قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» ((..جمرُ الدمعِ..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
الأستاذ الفاضل / عصام عبد الحميد
يجب أن تكون هناك علاقة حميمة شكلاَ وموضوعاً بين عنوان النص الذي هو عتبة " فتافيت امرأة "ومضمون القصة والمعني الكامن في الذاكرة والمورث من كلمة فتافيت ـ فتافيت السكر أو الخبز ـ والخبز والسكر طعام أساسي من مقومات الحياة للإنسان
يبدأ النص في الزمن الماضي علي لسان الطبيب النفسي كشخصية ثانوية غير فاعلة في الأحداث سوي قراءة الأوراق المعنونة في يوميات المرأة
{أغلقت زجاج الغرفة لأحمى نفسى من برودة الهواء المبكرة... مغمضا عينى فى محاولة للملمة شتات ذهنى... والتفكير بعمق كبير...}
{[COLOR="red"]أوراق حياتها كانت الشئ الأساسى الذى وجدناه فى حقيبة يدها بجوار أغراضها الأخرى ولكنها كانت كفيلة لقراءة هذه المرأة... }[/COLOR]
{أم أن قنبلة زمنية ظلت تعد دقائقها وثوانيها ولم ندركها إلا عندما انفجرت وتناثرت شظاياها معلنة انتحار حلم وموت روح تسكن جسد عليل منكسر... جسد ربما نستطيع تداركه... ولكن حتى لو أدركناه ولحقنا به ماذا يفيد لو حققنا له كل أمانيه وقد فات أوانها... وانتهت... وماتت. } جاءت هذه الجمل بصيغ تقريرية وهذا النوع من القصص الذي يستخدم فيه الكاتب أسلوب السير الذاتية يكون السرد فيه بلسان شخوصه التي تعرف نهاية قصتها قبل الكتابة وعلي المبدع أن يكون حريص ألا يتدخل في النص فلا مجال للراوي هنا وقد وقع المحظور وتدخل الراوي في النص مبدياً رأيه في الأحداث
{ ما أصعب أن يتحول إنسان إلى مجموعة من الأوراق... مجرد أوراق نقرأ نبحث فيها عن ملامحه... }
لو ترك الكاتب هذا للمتلقي لكان أوقع ، ثم تبدأ عناوين اليوميات بأسلوب السيرة الذاتية
{ عيد ميلاده00 0 أمي 000 أفتقدها00 عيد ميلادي 00 الحب الحقيقي 00 قبلة 00 أحبك 00 البحث عن كارثة 00 سكين 000 خوف 00 أين عقلي 00 هل يكون هو 00؟}
يعلم المتلقي أن بطلة النص قد ماتت لكن المبدع لعب علي حب الاستطلاع المسيطر علي القراء لمعرفة كيف ماتت وما أسباب الوفاة ، هذا الشكل من الكتابة بضمير الأنا ليس فيه حدث درامي ينمو متصاعداً فيكون الحبكة الدرامية فالنهاية معروفة سلفاً ، والكاتب هو الوحيد الذي يعرف نهاية القصة قبل تدوينها بعكس القص التقليدي الذي يكتشف فيه المبدع والمتلقي حل العقدة ونهاية القصة في وقت واحد ومن أمثلة هذا النوع التراجيديات المأساوية " هاملت ـ عطيل ـ أديب 00 " البطل فيها ميت ميت لكن كيف يصارع البطل قدره المحتوم
تلك هي الحبكة المشوقة التي يستغلها الكاتب عند المتلقي فهو يعلم حبة الشديد للاستطلاع ، لكن الخاتمة مفتعلة لإحداث نوع من المفارقة تصدم المتلقي أو تدهشه لذلك لم يدعي الكاتب أنها مدونة في يوميات بطلة القصة بل نقلها علي لسان شهود العيان ربما يكونوا غير صادقين
أعجبتني قصة " الحب الحقيقي "
منذ اللحظة التى وقعت عيناى عليه وأنا أعيش محنة جميلة... هذا الودود المبتسم دائما... الوسيم... لا لا ليست مسألة وسامة... إنه طاغية... رجولة مستفزة إلى أبعد حد... لأول مرة يثيرنى عطر رجالى إلى هذا الحد... لأول مرة أشعر أن العطر الرجالى يمكن أن يفتك بامرأة ويبعثرها هكذا... تقافزت المدرسات حوله... خاصة ممن لم يتزوجن بعد... أما أنا فقد سلكت طريقا آخر إلى قلبه... اتخذته صديقا أستشيره فى مشكلات أختلقها عن أناس ليس لهم وجود فى الحياة... فعشت لحظات بقربه جميلة... لم ينافسنى فيها أحد...
اكتشفنا بعد فترة وجيزة أنه متزوج... كانت مفاجأة للجميع... انهارت شبكة النساء من حوله... كم هن غبيات... أما أنا فقد تخليت من أجل نظرة عينيه التى يستقبلنى بها عن مبدئى فى الحياة ألا أكون زوجة ثانية أبدا... معه يمكننى أن أكون حتى الزوجة الثالثة عشر... فقط يضمنى إلى صدره... يمنحنى من ذراعيه هوية أنثوية... صار هذا الرجل هو أنيس غربتى ودفء ليالى وحدتى... من أجله أعيش... من أجله أرتب البيت... واشترى له وحده ملابسى... أنتقيها بعناية... أحادثه... أطعمه بيدى... وأضيئ ليلى بشمعتين حمراوان... أمنحه كل ما يشتهى... أحتفل بعيد ميلاده... وعيد أول لقاء لنا... وأعياد كثيرة أختلقها ليكون معى... ولا يقطع هذه السعادة عادة إلا هذا الثور... أخى الذى يمر على فى أوقات متفرقة ومفاجئة ليكتشف أننى أعد البيت لضيف... لن يأتى..
النص أنموذج للسير الذاتية المروي بضمير الأنا دون تدخل من الراوي في الأحداث ، فالبطلة تحكي تجربتها التي عايشتها وعرفت نهايتها " 000
{أعدت البيت لضيف 00 لن يأتي 00 "}
خالص تقديري واحترامي
الأستاذ الجميل الشربينى خطاب
أشكر لك وفاءك بوعدك لى فجزاك الله خير الجزاء
بالنسبة للعنوان هذا ماقصدته بالفعل فتافيت السكر الخبز وهى مقومات أساسية لحياة الإنسان وكذلك المرأة ياسيدى...
ملاحظتك على الجمل التقريرية جديرة بالاهتمام وأشكرك على هذه الملاحظة البناءة...
أشكر لك مرة اخرى ولمرات لانهائية مرورك الكريم
شكرا جزيلا
ما أصعب أن يتحول إنسان إلى مجموعة من الأوراق... مجرد أوراق نقرأ نبحث فيها عن ملامحه..
الأخ الأديب / عصام ..
رغم طول القصة ، فقد كان تقسيمها إلى فقرات معنونة ، فيه بعض الإبهار ، وفنية في شد المتلقي ، فيحس بعض التغيير وهو نتقل من جزءإلى جزء، ليعايش العنوان من خلال الفقرة ، وكأنها قصة جديدة .
قد قرأت قصتكأكثر من مرة ، ولم يسعفني الوقت على أن أسجل مروري على صفحتها .
وقد سبقني من سبقني في التقليق الوافي والقراءات القيمة ، فلم يعد لدي ما أضيفه .
أسجل مروري وإعجابي بقدرتك على وصف مشاعر المرأة ومعاناتها بشكل دقيق ، وبقدرة أدبية سردية فائقة الروعة من خلال التصوير لكل موقف .
تقبل مروري ..
تحيتي .
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
القاص الجميل : عصام عبد الحميد ،
هذا عمل قصي يستحق التقدير لما قام عليه من أدوات فنية ، وبراعة قاص خبر الحياة وعرف كيف يختار النسق المناسب لعمل صعب كهذا ، فهذا الترحال السهل في عالم هذه السيدة مرورًا بالأمكنة والزمن والناس ، والمحيطين الضيق والواسع للعلاقات ، وهذه القدرة على الوصف النفسي لا يمكن أن تكون إلا لمبدع بارع ، استطاع بأسلوبه الماتع أن ينقلنا بيسر ، ويشوقنا لمرحلة بعد مرحلة عبر مذكرات تركتها السيدة ، والرائع هذه الحركية وهذا التنوع في عرض المذكرات الذي جاء في تسلسل فاعل مؤثر في القارئ يكتنفه فلا يبرح الصفحات حتى يتم ما قد بدأ ليجد نفسه في حالة من المتعة غير المستفزة الجميلة .
أديبنا القاص البارع ،
محبتي واحترامي
مأمون
[QUOTE=مأمون المغازي;307184]القاص الجميل : عصام عبد الحميد ،
هذا عمل قصي يستحق التقدير لما قام عليه من أدوات فنية ، وبراعة قاص خبر الحياة وعرف كيف يختار النسق المناسب لعمل صعب كهذا ، فهذا الترحال السهل في عالم هذه السيدة مرورًا بالأمكنة والزمن والناس ، والمحيطين الضيق والواسع للعلاقات ، وهذه القدرة على الوصف النفسي لا يمكن أن تكون إلا لمبدع بارع ، استطاع بأسلوبه الماتع أن ينقلنا بيسر ، ويشوقنا لمرحلة بعد مرحلة عبر مذكرات تركتها السيدة ، والرائع هذه الحركية وهذا التنوع في عرض المذكرات الذي جاء في تسلسل فاعل مؤثر في القارئ يكتنفه فلا يبرح الصفحات حتى يتم ما قد بدأ ليجد نفسه في حالة من المتعة غير المستفزة الجميلة .
أديبنا القاص البارع ،
محبتي واحترامي
مأمون
الأستاذ الرائع مأمون المغازى
تحية من القلب بمناسبة الشهر الكريم فكل عام وانت وجميع المبدعين بخير وتقبل الله منكم سائر الأعمال الصالحة
طريقة قراءتك للنصوص رائعة جدا وعميقة كذلك جدا... صورة تحليلية رائعة عما يجرى فى نفس كاتب القصة
أشكر لك مرورك الكريم ودمت بخير أستاذنا الحبيب
شكرا جزيلا للأخت الفاضلة المبدعة الدكتورة نجلاء طمان على تفضلك بتثبيت فتافيت امرأة
أحب أن أنوه فقط إلى أن فتافيت امرأة صدرت ضمن مجموعة قصصية بنفس العنوان فى معرض الكتاب عام 2008 وصدرت الطبعة الثانية منها في 2009 وقد لاقت قبولا جميلا لدى جمهور القراء والحمد لله.
[B][SIZE="4"][COLOR="DarkRed"][B]
هكذا قرأتها ، بعد مرات عديدة :
ملحمة ، وصراع من أجل البقاء
قرأت ما يشبه الرواية وفقا لأحداثها ، في صورة قصة قصيرة .
وأتصور أن هذا لا يتآتى إلا نِتَاجْ درجة عالية من تركيز الكاتب وتكثيفه للإحداث ـ بالرغم من طول زمن القصة وأحداثها ، وأشخاصها ـ وهذا فى رأيى أحد أركان القصة القصيرة .
القصة تُجبر القارئ على قرأتها أكثر من مرة وتفنيدها حتى يستطيع الوصول الى فكرتها الأساسية والهدف المرجو منها .
قصة إجتماعية ، كلاسيكية ، مُحكَمة ، مكتملة الجوانب .
ومع دقة الكاتب وتركيز فكره أثناء الكتابة ، أنتج لنا قصة قصيرة فى منتهى السلاسة .
قدرة فائقة من الكاتب ،
حيث جعلنى أشعر أن الطبيب النفسى ، هو الراوى ، والطبيب ، والكاتب فى ذات الوقت .
وكذلك قرأتها ـ ومع كامل التقدير للكاتب ـ وكأن أنثى هى مَن كتبتها وعَبرَتْ فيها عن مشاعرها وأحاسيسها فى جميع حالاتها النفسية والحياتية التى تمُر بها .
مدى الصدق والقدرة الفائقة من الكاتب فى
نقل ورسم وتصوير أحاسيس ومشاعر إمرأة فى جميع حالاتها ، حياه الفراغ ، الحرمان ، الإحتياج ، الفرح ، الحزن ، الإنتظار ، الرغبة فى الإنتقام ، الحب ، وفى النهاية بقاياها وأشلاء روحها .
وهذا أيضا لا يتآتى إلا بالتعايش مع شخصية البطلة ، وبجهد جبار فى تركيز العقل ، حتى يُخِرج لنا هذه الرائعة ، الذى فيها أخرج ما تكمنه وتخفيه النفس في نص ادبي راقي
نجاح الكاتب الى حد كبير فى أن جعل عقل القارئ وتفكيره يعملان بتروى حتى يصلا الى ما يصبو إليه الكاتب بفتافيت إمرأة . و يفكر فيها من زوايا وإتجاهات مختلفة ومتنوعة .
من فتافيت إمرأة ككل ، أظهر لنا الكاتب أن أحيانا يوجد ظلِ للإنسان سواء أكان رجل أو إمراة ، أى إن ظاهر الإنسان شئ ، وباطنه شيئا آخر أحيانا .
فى فتافيت إمراة .... لملم الكاتب جميع أدوات المخرج المبدع فى الإخراج السنيمائى المتعارف عليه .
أرى أن فتافيت إمرأة ....... ترمز الى حالة من حالات التردى الذى يحياها المجتمع الآن عن ذى قبل .
تحية لصاحب الفكر والعقل الذى بث الى الأنامل هذه الرائعة لتكتب فتافيت إمرأة .