|
أ حَبِيبَتِي..أُهْدِيكِ عِطْرَ قَصَائدِي |
فقصَائدِي فَيْضٌ مِنَ النسماتِ |
فهيَ التي صَاغَتْ بزوغك فِي دَمِي |
شَمْسَاً تُنِيرُ الكَونَ بالآياتِ |
وهي التي قد سيّدَتْكِ فُصُولُها |
أسطورةً أحيا بها لوَفَاتِي |
مهما فعلتُ فإنَّ قلبَكِ غايَتِي |
ولكم أقولُ ولَنْ تَفِي كَلِمَاتِي |
أنتِ التي أسكنْتُها في مُهْجَتِي |
أنتِ التي ناديتُها "يا ذاتي" |
قد كنت قبلك ميّت لكنني |
لما عرِِِِِفْتُكِ قد بدأت حَياتي |
وطَعنتِ قلبي حين سال نزيفُهُ |
أحببت جُرْحِي فيك والأنّاتِ |
إن غبتِِِِ يومَََََََا عنْ عُيوني فاعلمي |
أبقى طُُُُوَالَ اليومِِِ كَالأمواتِِِ |
وأسيلُ دَمْعِي كَي تَرِقّّي فِتنَتِي |
ويذوبُُ خَدْي فارحمي مَأسَاتي |
أُسقيكِ مِنْ شهد الزمانِ رحيقه |
وقد ارتضيتِ المُرَّ فِي كَاسَاتِي |
أُهْدِيكِ عُقْدَاً نَبْضُ قلبي دره |
ليَزِينَ صَدْرَ جَمِيلةَ الملِكاتِ |
ونَسَجْتُ مِنْ قِصَصِ الهوى أُنشُودَتِي |
فوَجَدُتُ فِيها مُعْجَمِي ولُغَاتي |
روحي أتتك فعانقيها مرة |
وتَقَبَلِيهَا واطْفِئي جَمَرَاتِي |
وتَرَكْتُ فِي كَفَيكِِ قَلْبِي فاشْهَدِي |
أنّي أمَامَكِ مِنْ ذَوي الحَاجَاتِ |
فالنار أشْعِلُها بقافِيةِ الهوى |
والشوق يُسْقِيها سَنَا العَبَرَاتِ |
وأصُوغُ ألحانَ الأسَىَ فِي قِصَتةٍ |
فالحزن صوتي و الصدى آهاتي |
يا مَنْ تمكن من فؤادي حبُّها |
مثل الجبالِ الراسياتِ بذاتي |
أ حَبِيبَتِي أنتِ المنى وضياؤها |
نَبْضُ الأغَانِي نفحة الناياتِ |
أ حَبِيبَتِي أنتِ الربيع وزهره |
والحسن يزهو في ربا الجناتِ |
أ حَبِيبَتِي أبدعتُ فيكِ قصيدةً |
روحي تُحَلّقُ في سَما الأبياتِ |
» |
|