ليه يا عَرَب
رغم الحضارة يا عرب
تُهنا ومات فينا الحنين
أمَّا السبب ..
فيروس لعين .. جَه وانتشر
سكن الجسد
موِّت بشر
والكلب قام سكن العرين
من بعد ما ضعف الأسد
أمَّا صحيح دنيا العجب !!
حتى الحجر جوَّه الكفوف
أصبح حزين
عايش فِ خوف
- من بعد ما ضاع الأمان -
زىّ البشر
بنعيش على ذكرى الزمان ...
كنّا العرب
أصل الحضارة والنَّسَب
والقدس كانت أُمنا
مَسرى لنا
وفـ غفلة ضاعت مننا
فين العروبة يا عرب ؟
فين العرب ؟
إيه اللـِ فرق شملنا ؟!
ليه لحمنا أصبح مباح
وبتنهشه كل النسور
ليه تفضلوا فـ قلب الجحور
وبتكرهوا ضوء الصباح
ليه يا عرب ؟!
ليه تقبلوا فرض الحصار
وبتظلموا الشعب الأسير
ليه بعتوا أشباه الضمير
بالرغم من كل الدمار
ليه يا عرب؟!
تفاعلاً مع قصيدة أخى المبدع " أحمد موسى "
ذكَّرتنى قصيدته ( صرخة عربى ) بنصٍ قديم لى
ولكن شتان ما بين جمال كلماته وتواضع كلماتى