أحباب الواحة
لي الشرف أن أستثني الواحة بأبيات كتبتها في بداية محاولاتي الشعرية. وقد سبق أن أنزلتها بالواحة إلا أنني سهوا دخلت بعضوية أحد أقاربي كوني أتصل من حاسوبه .فلم أنتبه لذلك وكان أ ن نزلت باسم زكريا زكريا. فارتأيت أن أعيد نشرها وتنقيحها .فمعذرة على الخطأ.
سلامي إلى أهل ذاك الثرى وطابت ربوعك أم القرى ذكرتك فاجتاح روحي حنين فدفق من قلمي الكوثرا وهبت بقلبي رياح ثناء تزف تباريحها الأعـــطرا ألا يا طيور تعالي بشدو بأرض الجزائربين الـــذرى فحب الجزائر سيج قلبي وأينع في مهجتي مثـــمرا ومدي الجناح لعذب النسيم بلبنان ثم اقصدي قـطرا وشدي الرحال لأردننا تغني بأمجادنا للـــــورى وحيي الكويت فسحر الحياة بأرض الكويـت قد استترا وقدس المدائن تنثر عطرا عروس تلحفــــت العنبرا تهيم العيون بسحرك بيرو ت يغدو الضرير بها مبــصرا ويحكي الزمان خوارق شعب بنى من شهاب الدجى تدمرا بتونس هلت شموس صباح وأنجم فى ليــــلة مقمرة وغازل مسقط شوق المحبيـ ن والمغرب احتجـبت خفرا وقاهرة تقهر الظلم فيها يغادرها المعتـــــدي مدبرا وطيبب الإمارات أذكى فِِِؤادي ومسك دروب النقا عطرا وبوركت يا قلعة الرافدين تُزين أنهُرُك الأنهــــــرا شموع ببابل تنضح حسنا ونورلبحرينِنا قد ســــــرى وأمطرلؤلؤها السودا ن فليبيـــــــة ازينت أخضرا هنا ببلاد العروبة سحر تنار القلـــــــوب به وترى بهذي البلاد تغنى جميل وقبل جميــــــل شدا عنتره هنا أعلن الوحي بدء الزمان تجلى الأمــــين به فانبرى مقام الخليل ومسرى الرسول وقبلــــة من بدد المنكرا تداعت قصور الطغاة لدينا وأشجى بـــــلال إذا كبرا يد الحسن خطت على أرضنا صفاء فلم نعـــرف الكدرا وزانت بضاد تخاطبنا فحق لنا اليـــــــوم أن نفخرا أمن جاحد بعد ما قيل عذر أيبقــــى لما قد رأى منكرا