عتبت وما قد يُفِيد العتابُ
متى كان يوماً لصمٍ جوابُ
وليس يُعَابُ السمعُ المريضُ
ولكن صُم القلوبِ تعابُ
صرفت إليك العتابَ كمزنٍ
وأيقنت زهراً يعودُ الخطاب
فما بال قلبك أضحى كصخرِ
وما كان يجدي لصخرِ سحابُ
أطعت الوشاةَ فشاهدت عتبي
سباباً فبات بودي اضطراب
فإن شئت هجراً فلا ذقت هجري
وإن شئت وصلاً فإني عباب