نايٌ حزينٌ بالفؤادِ هواه أحياه من بعدِ المماتِ غناه فتبسّم اللحن الشجي بخافقي وتبسّم الزهر الذكي لنداه فهاج شعري مبحرا في وصفه وتاه شوقا في الهوى ومداه أهديته شعري ببعض بلاغتي علّ القصائد تستضي بسناه بدر تراءى للعيون كأنما ما كان بدر في الدنا إلّاه حكت الزهور قصائدا لجماله وجعلتها دررا لدى عيناه هتف الفؤاد مغنيا لدلاله فوجدت لحن قصيدتي نجواه من رقة في رقة قد صغتها وبرقة أسميتها " عيناه " يا لب قلبي يا مليك مشاعري يا مَن أريج الزهر من فحواه يا من رآه الحسن زاد جماله وقال سبحان الذي سوّاه قد لامني لهواك كل أحبتي فأجبت قلبي في بساط حماه هيا اتركوني إنني مجنونه وقد استطابت أحرفي بهواه ولو بأحضان الدجى ورأيته لأُنيرت الأحلاك من رؤياه فالشعر نافذتي لقلبك سيدي والشعر زاد المغرمين وماه مجنون ليلى كان صلدا صابه سهم الهوى بفؤاده أعياه يكفي فؤادي كان ميتْا صابه سهم بحسنك خارق أحياه
خالص تحياتي
الشاعر /
أحمد موسى