أخذت تبث الروح في إعيائه تحي الرميم . تموت في إفنائه وجه الوصال بيأسه متلفع وأسى الفراق معتق بردائه يقتات أوهاما .ويشرب حلمه وينام مسحوق الرؤى بمسائه تتسامر الآلام في أسحاره ومع الشروق تطل من أرجائه ِ تتواتر النجوى على أسماعه وتذوب من وجع نجوم سمائه ِ شبح الضياع مخاتل لعيونه سلب العيون بصيرة ً بدهائه ِ وتحولت أوجاعه معزوفة ريفية نسجت بلون عنائه ِ يعدو ..فيكبو دون لمس شموسه يخطو فيسقط في لظى أفيائه تتحلل الآمال تبهت يضمحل.. رواؤها فيسير نحو فنائه تتابع الخطوات مفعمة الصدى ويثور منفجرا ضجيج دمائه ِ وأتت تثير الحزن خلف نوافذ الذكرىجوى ينمو على أشلائه وتوقفت زمر الحياة للحظة ٍ ضحك الزمان فعاد في أثنائه ِ
~
~~
~~~
~~
~