|
أُشقى اذا لم اروِ أرضك بالدما |
في موكب الشهداءِ كي نحمي الحمى |
نحمي دياراً كم تمناها الغزا |
ة تكون في عصر الحضارة مغنما |
في موكبٍ رفضت مرابعنا العدا |
تحمي العراق تراثه و المحرما |
ناديتهم و النار قد حفت بنا |
ضوءاً نسدد في صدورُهمُ الرُّمى |
فعلت زغاريد الحرائرِ عرسنا |
وسمت تحل سهيلنا و الانجما |
أَ إلى المعالي أَم بمنهج ديننا |
سر البطولة نرتقي ذا السلما |
أم انه الناموس بلغ أحمدا |
من فوق سبع دينه ان يسلما |
أم انها الايات في حمم الوغى |
فرسانها وسيوفهم لن تثلما |
قد كان في اصل الجدود بسالةٌ |
اهدى العقاب لنا سليلاً هيثما |
لو نال من برج السماء منازلاً |
فالارض تقسم دارنا لن يهدما |
فعلامَ نشكو الضالعين خيانةً |
ونشيد في صرح العمالة مأتما |
ونلوك الفاظاً و نترك مصحفاً |
حكم الدنى عدلا ًبنا وتأمما |
(حر دمقراطي ) عرفنا سرها |
قهر الشعوب بهن لم نفتح فما |
حريةٌ مشنوقةٌ يرقى لها |
من خان اوطاناً و عاث فأجرما |
أما التي صاغ المواطن ذكرها |
هي تلك ما خط الشهيد ويمما |
بملاحم الاوطان في فلوجتي |
نال العدو هزائماً و وتهدَّما |
دافوا بتربتها الدماء فأصبحت |
دبابةً تحتي تنال المجرما |
من فوق اصوات المدافع يقظةٌ |
هزت مشاعرنا وأصحت نوما |
يا أيها المغرور فكَ وثاقنا |
و أخسأ فبعدي من يذيقك علقما |
أسفاً تباع وتشترى أوطاننا |
طمعاً بكرسيٍ يزيد المغرما |
باعوا حرائرَ امتي بدراهمٍ |
لم يقبضوا شرفاً بها أو درهما |
و أضلَّهم دولار من عبر الحدو |
د و حصلوا فيها ولكن بئس ما |
هذا على دبابةٍ قد دلهم |
وأبو رغال يقود فيلاً أعجما |
تحيا البلاد عزيزةً و أبو رغا |
لَ يموت في حجر الابابل مغرما |
عارٌ يدون في الصحائف جيفةً |
حتى تراب القبر منه تلثما |
كيف الخلاص وقد بدا في أرضَنا |
زرع الخيانةِ في الخيانةِ قد نما |
عبروا على اشلائنا يا ويلهم |
شلو الشهيد لنا يكون البرعما |
فإذا الرمال السافيات تصدهم |
وإذا النهار يكون ليلاً مظلما |
و أذا الشباب تحملوا أعباءها |
حسمت لصالحنا المعارك في السما |
منذ العصور وقد تحملنا كفى |
بالمرء حلماً ان يكون تَكَرُما |
لا ينثنون عن العلى ووجوهم |
طل السحاب يريك فيه تبسما |
و السحب نارٌ في ثنايا برقها |
إن لم تكن روضاً فموتٌ حيثما |
أرضي غدت مثل ألأسود تعرضت |
أشبالها خطراً فكانتْ ضيغما |
ذكرت بلاد الرافدين تراثها |
في يوم ذي قارٍ مثناها حمى |
إن الذي ورث البسالةَ عن أبٍ |
سحق العدوَ سلاحهُ و الاعظُما |
ذا من أولئك قد ابت احلامهم |
من أًن تسيء أذا الدنيُ تحكما |
عربٌ تناخوا فوق امهار ألأصا |
يلِ مضمراتٍ لا يهبن تقدما |
و اليوم من خلف البنادق صامد |
ثبتٌ أذا حميَ الوطيس تكلما |
قنصاً لأرتال الغزاة بجبهةٍ |
نثرت فكانوا للقشاعم مطعما |