امسكي خطمك وامضي
إنني عفت الركابا
امسكيه وكفى
قبحاً ولعناً وسبابا
كانت الأحلام من ترشاف أنس
شابه السحر فطاب
و أباريقٍ حسانٍ
والأمانيُّ الشرابَ
و سلافات التصافي
حينما الكون اصطخابا
كل وعد نقتفيه
مثل عصفورين طارا
فعلا الجنحُ السحاب
غردا للشمس أنشودة عشق
والمزينات انسكابا
ثم حطا بين أوراق الدوالي
سكر العنقود
والكرم ارتقابا
نجم النَّورُ قِداحاً
مسه السحرُ فذابَ
وشوش الجندول كل الدوح
اصحُ واكتسِ الثوبَ الشبابا
فتدلى كقناديل اضاءت
عسجديُّ الثوب
والأحشاءُ درٌ وجمانٌ
سلب الرمانُ أسرارَ العذارى
وكوى الحسنُ اللبابَ
لبس اللوز ثياب العرس
حيناً ثم ألقاه وشابَ
كل فج فيه نخطو
يلبس البُردَ القشابَ
ثم طاف الغدرُ
في الأرجاء قحطاً ويبابا
لا تقل لي يا حبيبي
كان أمساً من رواء
ثم لاب
كان بدراً في الدياجير فغاب