افتخار القدس
/
/
/
لي بعد لأيٍّ قمةُ المجد أركانها وأصولها عندي والحب والإيمان مقترنٌ خدايَ في قربي وفي بعدي وأساوري وقلادتي بطلٌ يشتد من عزم به زندي مرَّ الخليل على الثرى حَِنفًا فأزاح جذر الكفر في المدِّ وتعاور الطغيان أوردتي لكن ربي رصَّ لي جندي أمٌّ أنا أقصايَ مفتخري أو صخرة أقري بها أودي كم من نبي لاذ في ظللي فأرحته وتهادى من رغْدي موسى وعيسى و الشعيب هدى ومحمدٌ نفح الرضا سعدي
خسوف أمة
/
/
نمضغ العجز بضرس الصمت موتا نعجن الصبر كخبز العيش سحتا لا نبالي إن نبا عنا صباحٌ أو أتانا الليل بالأحزان شتى أو تجرعنا المدى ظلما بذل أو نفثنا من أنين الهم كبتا عاديات النحس فينا قد أطلت في مراع ما احتوت عوْجا وأمتا أمتي ماتت ومات الخير فيها أم تراها ترتقي الجوزاء صمتا أمتي كالجيفة الخرساء تخزي حولت أيامها جُمْعاً وَ سبْتا
اشتياق لقاء
/
/
/
d:
حل الضياء فلا نجم ولا قمرُ حل الجمال فغرد أيها الوترُ عاد الرجاء فأحيى اليوم أفئدةً ما عاد ينفعها ماءٌ ولا شجرُ والنفس من سقم قد شد راحلُها والقلب من ألم قد حاكه الخطرُ واليأس فاتنةٌ قد عز مفلتها نحن الترنح لا كأس ولا سَكَرُ والعاديات لدى حملاننا رتعت منا الكليمُ و منا الفَدْوُ والجزُرُ مذ داهمتنا نيوب البين مظفرةٌ حتى اشتهتنا سهام البعد تستعرُ يا أيها الحب هل ما زالتَ تذكرنا نحن الأحبة عن أشواقهم صدروا؟ نحن الذين أمات البعد بهجتهم إن يُجْمَعُ النَّاسُ في ملهاتِهم نفروا راحاتنا بلقاء الأنس مشتملٍ القلب وردٌ جفاه الطل والمطرُ أنتم حياةٌ لأرواحٍ وأوردةٍ رُدُّوا حياةً وعودوا نحنُ نحتضرُ الحمد لله آن السعد يا عُمَري نعم انتساب سمير القلب نفتخرُ
/
/
/
دمتم مبدعين