كل عناق يخلو منك, احتضار
وكل ذاكرة لا تقتحم عرشها , وهم وافتعال
** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
كل عناق يخلو منك, احتضار
وكل ذاكرة لا تقتحم عرشها , وهم وافتعال
قد اصاب قلمي برودا
ربما لانني استبدلت دماء مداده
فللاقلام مشاعر
كتبت الرسائل من بقايا صفحاتك السوداء التي احرقت بياضها ذات حلم
ساذجة تتوسد اشواك الاحلام
وتغفو بتخدير الخيال
ولا تستفيق الا بتاثيرصفعات
أتطلع إلى إشراقة لن تأتي .....
حتما تعي الحروف قسوة المعاني وألم المخاض .............
هكذا كنت المد والجزر ............................
بين أفق وشاطيء ...........وكلاهما يعشق معانقة الآخر...... وكلاهما يدرك ألا لقاء .......
كيف يمكن لتلك الأشياء التي تجول فوق رؤوسنا أن تفنينا ..
قد كانت يوما أشبه برذاذ المطر
أتراني أفرطت في نقائي .. ؟
لعنة تلك المشاعر التي تهبك الموت في ثناياتك .......
تشعر حينها أنك لاشيء .....ذرة غبار
وجه لعملة قد التصق بصخرة لايمكن له أن يرى النور
أكره الغربان ... صوتها يشعرني بالانكسار .. أتيه في فضائي مبهما إلا من علامة استفهام
أين أنا منك .. ؟
أين أنا منّي ..؟
أين تلك الأحجيات العذبة التي كانت تسحق الجدران .. ؟
أين تلك الأكاذيب الحلوة .. ؟
أين أنتِ أيتها القاسية .. ؟
اضاعني الوقت على قارعة الامل
فالف تحية لمن يلقاني
في غيابكَ اكتشفتُ لغة جديدة للضياع سطرتُها بأناملي فوق لحدي المنتظر
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!
أكاد أختنق من غصّتي فيكِ .. يا أنتِ ؛ لمَ يهون عليك دمي المهدور على عتبات الحلم المتعب بحرفي ؟
لمَ تقتليني بحزنك ؟
إنْ عزّ اللقاء في دنيا التعب ، وفرّقت بيننا رياح السموم وفقه الواقع المتخم بظروف القسوة ؛ أفلا تمهليني قليلًا فقط كي أتنفس بحريتي علّني أتذكّر في أي بئر عميقة رميت ذات أمل مفتاح قلبي كي أتحرّر مني ، و لأعرف أيضًا أين سأدفن ما تبقى منه .
أتراني لم أخبرك من قبل أنّي أضعت خارطة الطريق في عينيك ذات حلم ، ونسيت المكان و تلك البئر التائهة عني ، فصرت مشرّدًا ضائعًا في فضاء لا حدود له .
سأدفنه وأودّعه بمراسم تشييع مهيبة تليق بكِ وحدك ، كي لا يتعذب كثيرًا من شوقه إليكِ ، ومن حزنه عليّ وعليكِ .
يا أنتِ ؛ واللهِ – بكسر الهاء- أكاد أختنق بكل شيء .. ومن أي شيء .
يا أنتِ تركت النثر لأجلك لكي لا يزيد الحرف من ألمي .
يا أنتِ ؛ الأماكن تحترق شوقًا من حولي ، فإنْ كان الجماد يحترق ، فما ظنّك بي ؟
يا أنتِ ؛ رفقا بي ، وكوني بخير من أجلك فقط ؛ ثمّ - إنْ شئت - من أجلي ..