|
/![](clear.gif) |
\ |
/![](clear.gif) |
\ |
بُحْ يا غريبا كبلته يدُ المدى![](clear.gif) |
ما الفرق بين حياة بينٍ والردى |
إن فارقتْ جسدًا مُعَنّاً روحُه![](clear.gif) |
أو عاشَ لكنْ بالتَّعاسةِ أُخمِدَا |
البينُ نفسُ البيْنٍ مسحورُ الخُطَى![](clear.gif) |
والحزنُ خَطَّ الليلَ كهفاً أسودَا |
والعادياتُ جوارحٌ بقلوبِنا![](clear.gif) |
والهمُّ عمَّ الرُّوحَ قهرًا مُفْنِدَا |
بح إنني يومٌ و يلحقُ ما مضى![](clear.gif) |
لن أصْطَلِي دنيا الغُرورِ مُؤَبَّدَا |
مِرآتُنا شُرٍخَتْ وشُجَّ إِطارُها![](clear.gif) |
والرِّيحُ أرسلت الصَّريرَ مُعرْبِدَا |
والنَّجْمُ في كَبَدِ السماءِ يَلُوكُه![](clear.gif) |
برقٌ ورَعدٌ- بالفناء استنجدا |
أوراقُنا فصلُ الخريفِ يُرِيبُهَا![](clear.gif) |
تَسَّاقطُ الآعمارُ إنْ جَفَّت غدَا |
كمْ مِنْ عُهودٍ خَتْمُها بدمائِنَا![](clear.gif) |
غُدِرَتْ وَ فَصْمُ العهدِ صاغَ تَوَجُّدَا |
دُنْيا الْمَطامعِ لَمْ تَكُنْ لي مَنْزِلًا![](clear.gif) |
أَبَدًا فمَنْ يشتاقُ بَحْرًا مُزْبِدَا |
الظَّامِئ ُالملهوفُ لمْ يَرَ غوثَهُ![](clear.gif) |
بأُجاجِ يمٍّ كلَّما زادَ ابْتَدَا |
أحلامُنَا آمالُنَا قَدْ خَضَّها![](clear.gif) |
ذاكَ البعادُ أطاحَها فينا سُدَى |
حَتَّامَ تخدَعُنا الزيوفُ بجيشِها![](clear.gif) |
وإلامَ تنحتُ في المشاعرِ مَعْبَدَا |
حَتَّامَ نَنْسى غايةً نسْمو بها![](clear.gif) |
وَ نُعَذِّبُ القلبَ المشوقَ الأوْحَدَا |
حَتَّامَ نجمعُ ذا الخداعَ وذا الثَّرَى![](clear.gif) |
و إِلَامَ والعمرُ المسافرُ هدَّدَا |