أيا أمرأة .. (لا عتاب ولا لوم ولا إياب بعد اليوم)
يا قــــــــــوم قلبـــــــي لنبــــضِ الحـــــب مضطربــــاً .. والقلـــــبُ يهفــــــــــو وبعـــــضُ الحــــبِ فتانـــا
يـــــــومُ عسيــــــــراً علـــــى شغـــــوفُ فرّطـــــــــــا .. يـــومُ التقاضـيِ لا ينفــــــــــــــعُ الإعــــــــــــــــذارا
هـــــــــــــل مــــــن دواءُ لحــــــــبِ مرجـــــــــــــفِ .. يلقــــــــــى بـــــــه المـــــرءَ هجـــــــــــرُ ونكرانــــــا
هــــــذي المآقـــي، كــــم ابحــــرتَ، بالدمـــع إبحـــــارِ.. والمـــــــــوتُ موشكـــــاً بيــــــنَ الحيـــن والحـــينِ
فارحـــــــم فـــــــؤاداً غــدا مُحترقاً بالمنــــــــــــى .. بيـــــــــنِ المآســــــــــيِ وشــــــــوقُ الحــــــبِ والظـــنِ
أيــــــــن العـــــــــذارى التـــــي في القلـــــبِ مسكنُهـا .. في قلبِهــــــــن الوصــــــــلُ بيـــنَ الكــــافِ والنونِ
ناشدتــــك اللـــــــهَ، البعــــــــــدُ أحرقــــــــني .. مــــــــــَن ذِكــــــــــرُهُ – إن بَــــــدَا – فالشــــوقُ يضنينــيِ
لا تكســــــــرين الحـــــــبُ في مهـــــد.. أو تعجليــــــــــن الغــــــــــــدر، بألــــــــــم الهجــــــــــر تردينـــــــيِ
أو تطفئيـــــــــن الحـــــــــب، وضــــــــوءُ الــــــبدرِ آفلـــــــــةً .. أو تعصفيــــــــن بريــــــحِ الغــــدرِ تردينــيِ[/size][/SIZE][/gdwl][/B][/CENTER][/SIZE]