الأحبة في الله أشكر لكم نصحكم ,,
وتقييمُكم , وتسييركم للدفة لتستقيم في هذهِ القصيدة
عدلتُ لهذا ,,
فهل أصبتُ ؟؟
لمن ترنو وشعرك في المحابرْ
وعمرك بين مسطورٍ وشاعرْ
تفتش في زمانك عن بريق
وتشعلُ فيك دهراً من مخاطرْ
وما أوقفت عابرة بشيءٍ
وقالت ... ما لعُمرك لا يحاورْ
تطيرُ مودةً في كلِ شطرٍ
وتملأُ بالعبير على الضفائرْ
صديقي إن مثل الشعر سحرٌ
إذا وافيت شعراً لا تشاورْ
لهذا الشعر سحرٌ أبجدي
ودهرٌ حاضرٌ وسواهُ غابرْ
صبابتهُ هوىً في كل قلبٍ
وسوسٌ.. زاهراتٌ في المشاعر
يتوه الخطب إن ظفروا بليلى
وتتفتحُ المزاهر والسرائرْ
فما القليس إن عبروا إليهِ
سوى وهمٌ يتمتمُ بالمقابرْ
دسائسهُم لكل الشعر حبٌ
وأشواقٌ تمرُ على المهاجرْ
شعائرهُم وفيها الشعر تعلو
إلى ما في محابرنا محابرْ ...
فهم عطشى لأن الشعر حبٌ
وصرعى بين جدران الخواطرْ
فلا قنعوا ولا إقتنعوا .. بانا
أناس شعرهم حرٌّ وثائرْ
فإن الشعر يلثُم في هوانا
ويرجعُ مثمراً بالعمر ظافر
وما صغنا وقد خانت بسطرٍ
فقد تسمت بنا دنيا الأواخرْ
لنا وطنٌ من الشعر المصفى
لياليهِ حفافٌ في حناجر
ولكنا نصوغ لكل عمرٍ
على إثم الهوى المجنون غافر
ونأخذهُ على حالٍ وصبرٍ
ونشعلهُ من الطرق المثابرْ
تراودنا السنينُ .. وتشترينا ..
وأغلى الناس في هم الدوائرْ
فنشرقُ مثلما الشعرِ ونعلو
إلى عنقاء الميامين المَحَاوِرْ
نموتُ مع الحروف فأي عمر
ننام على اللحود بلا سرائر
نضمُ جنون راحلة بقولٍ
ونصفحُ بالحنانِ أسى المسافرْ
ونأبى الانتحال إذا وردنا
بحرف ـ في طريق الشعر ـ شاعرْ
ونفترسُ اليراع ضحى وليلاً
ونحزنُ – دون من –كان ساخرْ
نقاتلُ في سبيل الشعر صرعى
يقاومنا الزمانُ ولا نغادرْ
وما فعل اليراع من القوافي
سوى إنتاجها الغادي المصاهرْ
وكل محدثٍ في كل بيتٍ
لهُ من مثلهِ مليون شاطرْ
فقل للشاعرين في كل دهرٍ
بذور الشعر تنمو في السرائرْ