صقرُالمَعَالِي
/
\
تعالَ ولا تخش الهموم الجواثيا وطِرْ فوقَ بركانِ الجراحِ المُدَاوِيَا وأمطِرْ مزونَ الصَّبرِ سُحْبًا كما النَّدى وإِنْ ضلَّ مزنٌ دفقَه فالمآقيا وأَسْرِجْ زُيوتَ النَّائِباتِ مِنَ الدِّمَا فزيْتُ الفؤادِ الغضِّ يجلو الدَّواهيا وإن ألقموك القول "أنت منافقٌ" فيكفي بسرٍّ كان مولاكَ داريا وإن زلَّتِ الأقدامُ يوما بفارسٍ فطولُ الطريقِ الوَعْرِ يمحو الْمَسَاوِيا ترى السُّحبَ في لفحِ الهجير نواجدًا فكن هامياتِ الودْقِِ تغري السَّواقيا لئن أورق الأغصانَ والنبتَ هاملٌ عطاءٌ بِحِلْمٍ قد أغاث الروابيا ألا تلمح الأصدافَ تُخفي جنينَها وذَا للُّؤْلُؤُ المكنونُ مازالَ ضَاوِيَا فما عمقُ بحرٍ يسلبُ الفذَّ سحرَه ولا جوفُ أصدافٍ وإنْ كانَ عَارِيَا رهينٌ بفكِّ المحبسَيْن وقلبُه أمينٌ زكا عهدَ الوضاءةِ باقِيَا لئن تعركُ الأحداثَ تُزكي أُوَارَها وإن تحتوي أضحتْ عُهُودًا خَوالِيا تصبَّرْ, تطهر ،أيُّها الصقرُ في الضَّنَى وَصُنْ - في حِرَاكِ الغُبنِ - صدرَك خاليا ومن بُشرياتِ النُّورِ فاظفرْ نعيمَها فهلْ تمهرُ الفردوسَ قلبَك طاوِيا وأَنْتَ الكُؤوسُ الدَّائراتُ زُلالِها فهلْ سوفَ تَنساها النفوسَ الصَّواديا فيا أيها المرجوُّ في غاية المنى بَثَثْتُك أشواقي وحُزني وما بيا وألهبتُ ظهرَ الشِّعْرِ منْ سوطِ فِكْرَتي لعلِّي أصبُّ النُّورَ فيكَ القوافِيا تعالَ على برقِ الثُّريا نَجَابَةً لتُبْقِ المعاليْ في سَمَانا الّلَيَالِيَا فإن صحَّ منَّا العزمُ طابتْ قطوفُنا ومنْ أحرُفِيْ الْخَضْرَاءِ يُحيي زَمَانِيَا فَصَقْرُ الْمَعالىْ لن يُغَرَّ بجيفةٍ ترانيمُه العصماءُ تَأْبَى التَّدانِيا
آسف إخواني لكثرة الإبداع
ولكن هذا هو حال الشعر
تحياتي وتقديري للجميع
ودمتم مبدعين
======
القصيدة قبل التعديل :
تعالى ولا تخش الهموم الجواثيا وطِرْ فوقَ بركانِ الجراحِ المُدَاوِيَا وأمطِرْ مزونَ الصَّبرِ سُحْبًا كما النَّدى وإِنْ ضلَّ مزنٌ دفقَه فالمآقيا وأَسْرِجْ زُيوتَ النَّائِباتِ مِنَ الدِّمَا فزيْتُ الفؤادِ الغضِّ يجلو الدَّواهيا وإن ألقموك القول "أنت منافقٌ" فيكفي بسرٍّ أنَّ مولاكَ راضِيا وإن ذلَّتِ الأقدامُ يوما بفارسٍ فطولُ الطريقِ الوَعْرِ يمحو الْمَسَاوِيا ترى السُّحبَ في لفحِ الهجير نواجدًا فكن هامياتِ الودْقِِ تغري السَّواقيا لئن أورق الأغصانَ والنبتَ هاملٌ عطاءٌ بِحِلْمٍ قد أغاث الروابيا ألا تلمح الأصدافَ تُخفي جنينَها وذَا الُّؤْلُؤُ المكنونُ مازالَ ضَاوِيَا فما عمقُ بحرٍ يسلبُ الفذَّ سحرَه ولا جوفُ أصدافٍ وإنْ كانَ عَارِيَا رهينٌ بفكِّ المحبسَيْن وقلبُه أمينٌ زكى عهدَ الوضاءةِ باقِيَا لئن تعركُ الأحداثَ تُزكي أُوَارَها وإن تحتوي أضحتْ عُهُودًا خَوالِيا تصبَّرْ, تعالى ،أيُّها الصقرُ في الضَّنَى وَصُنْ - في حِرَاكِ الغُبنِ - صدرَك خاليا ومن بُشرياتِ النُّورِ فاظفرْ نعيمَها فهلْ تمهرُ الفردوسَ قلبَك طاوِيا وأَنْتَ الكُؤوسُ الدَّائراتُ زُلالِها فهلْ سوفَ تَنساها النفوسَ الصَّواديا فيا أيها المرجوُّ في غاية المنى بَثَثْتُك أشواقي وحُزني وما بيا وألهبتُ ظهرَ الشِّعْرِ منْ سوطِ فِكْرَتي لعلِّي أصبُّ النُّورَ فيكَ القوافِيا تعالى على برقِ الثُّريا نَجَابَةً لتُبْقِي المعاليْ في سَمَانا الَّيَالِيَا فإن صحَّ منَّا العزمُ طابتْ قطوفُنا ثَرى أحرُفي الْخَضْرَاءَ يُحيي زَمَانِيَا فَصَقْرُ الْمَعالىْ لن يُغَرَّ بجيفةٍ ترانيمُه العصماءُ تَأْبَى التَّدانِيا