هي شهرزاد ..
وأنا الذي .. أسميتها
وتوحّدت معها في العمق
.. وعلّمتها الإبحار
وانا الّذي ..
أطلقتها للإنتشار
تشدو مغرّدة ..
بما أبدعت خلجاتها
من مفردات تجذب الأبصار
لا .. بل تخطف الأبصار
.............................
ولم أكن متحيّراً
.. في مدى رؤياها
فمنذ أن ملكت يداي الحرف
.. لم أكتب سواها
أنا لم أُقصّر في هواها
كُنت من أنّاتها أُكْمل ..
بيوت قصائدي شعراً ..
يتمم محتواها
أستفزّ الشعر فيها
مُلهماً .. مستلهماً
ومُناشداً إيّاها
أن تكون كما تريد
.. وكما أريد
ولن يطول الإنتظار
..........................
هي برهة ..
قصُرت وطالت بعدها
بسطت جناح تنهّدات
أنوثة شرقية..
وتحصّنت بشعورها بالإنتصار
وحلّقت ..
وأنا فخور بانطلاق شراعها
إبداعها ..
بعد انتظار
.............................
ولم أكن في دعمها
متسلّطاً في أي رأي
.. واختيار
بين من يرنو إليها
مُعجباً .. مُتعجّباً
مُتخفّياً .. متعمّداً
أو عابراً .. مستكشفاً
أو عارضاً .. مستعرضاً
بغلالة من لغو في حوار
...............................
ومنحتها ثقةً وأمناً واعتبار
ولم أخف يوماً عليها
من الوقوع بدون قصد
في براثن أي غار
......................
وتركت فيها الإختيار
حتّى تحلّق بافتخار
متأكداً ..
أني برغم مرورها
في كل واد .. شاعره
في كل حرف .. عاشقه
كفراشة متألقه
لها في قلوب الكل
أحلام عالقه
لي في قلبها وطناً
يحتويني باقتدار
لأنني ..
في كل حرف
من شذاها ..
شهريار
* خاتمه :
لك أن تطمئني
لأنك خاتمة النساء في حياتي
لذلك ..
لم تعُد لي محاولة أخرى
للبدء من جديد
*****