السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان الله بعونهم ذاك الجيل,, الذي عاش في تلك الديار ثم تركها على أمل العودة غدا ولم يعد أبدا
أجدادي رحمهم الله منهم
والداي منهم
وهذا الأنين المكلوم الذي قرأته هنا قبل قليل ليس غريبا علي أبدا
كم سمعته من ذلك الجيل المسكين,, وكم آلمني ,,وكم أشعل نار الغضب في كياني
ولكن ماذا نقول ؟؟هل نقول أن طغمة مارقة من الصهاينة قد لعبت بالعالم كله وما زالت .؟؟
أم نقول التخاذل والهوان ؟؟
أم نقول القدر ؟؟
لا أدري ما أقول
كل ما أنا أكيدة منه أن الزمن لا يمكن أن يتوقف
ومن عادته إعادة الحق لأصحابه مهما طالت الأيام
فلسطين ستعود حرة وعربية ورافعة الرأس وكل أعلام الحق,,,, ولكن متى ؟؟؟
الله فقط يعلم
وأقدر,, أن جيلنا لن يرى هذا اليوم الجميل .
انشاء الله تراه الأجيال القادمة ,,ربما أولادنا أو أولادهم
ربيحة يا عزيزتي لقد عزفت على الجراح الملتهبة
في مثل هذا اليوم عام 48 فتحت هذة الجراح ولم تلتئم
ولا حول ولا قوة إلا بالله
ماسة