هـذهِ غـزّة هاشـمْ قلْعةٌ في وجهِ غاشـمْ أهلُها أفْضـلُ قـوْمٍ علّموا النّاسَ الْمكارمْ سطّرَ الأطْفالُ فيهـا قصّةَ الْحرّ الْمُقـاومْ فجّروا في الْقلْبِ نوراً فتّتوا ما كـانَ قاتـمْ يا فلسطيـنَ تباهـي بافْتِخـارٍ لا يُـقـاومْ لقّني الأعْداءَ درْسـاً إنّ نصْـرَ الله قـادمْ أنتِ مهْـدُ الشّهـداءِ قدْسنـا أمُّ العواصـمْ أنتِ أرضعْتِ حروفاً أصْبحتْ بيتَ الْمعاجمْ أنْتِ عظّمتِ صغيراً ثمّ صغّرْتِ الْعظائـمْ أصْبحَ الأمرُ مريبـاً بينَ محكومٍ وحاكـمْ فعروش الظّلم تهوي عنْد أصحاب العزائم سنّةُ الموْلـى تعالـى لمْ يذرْ عـزّاً لظالـمْ صاحبُ الْحقّ جهورٌ ليسَ كالشّيطانِ كاتـمْ منْ يرَ الظُّلْمَ وَيَسْكتْ كانَ فوقَ الأرضِ آثمْ وضَـعَ اللهُ فـروقـاً بيـنَ أمّـيٍّ وعالـمْ وختام الْمسْكِ أدْعـو ربّنا حسْنَ الخواتـمْ