|
تشيَّعتُ في حبٍّ تراه المذاهب![](clear.gif) |
برفضي النوى نصفي البعيد يقارب |
بطوفان فوضى داهم القيل توبتي![](clear.gif) |
وبيني وما لاقيتُ حالتْ نوائب |
أمارس جرحا بالوكالة عن دم![](clear.gif) |
صدوق به إخوان يوسف طالبوا |
إلى أي جرف أرتجي منه عصمة![](clear.gif) |
أشدُّ نجاةً، حولَها الموتُ سائب؟؟ |
أظن بها حسنَ الذهولِ تعيده![](clear.gif) |
لبالٍ طريح السهو ، بالجهل ضارب |
فآوي لخوفي بعدما هرَّب الصَّدى![](clear.gif) |
سؤالا له من غلمةِ الهمسِ قالبُ |
لماذا تسوِّلتُ النجومَ تقيَّة![](clear.gif) |
وقد كاشفت درويش عشقي الحواجب؟ |
تثير انتباه البحر أمواجُ حسرتي![](clear.gif) |
وتجثو على أشلائهن المراكبُ |
لإيلاف حبِّي رحلةُ الصيفِ ساحلت![](clear.gif) |
فؤادا أذاقته الفراغَ النواصبُ |
لقدْ ناهز الدمع الفقيه بآهتي![](clear.gif) |
فتاوى ولم تكفرْ بدربي الحقائبُ |
بها رمقي الرِّيفي يذوي غواية![](clear.gif) |
وتوغل في عمق الضمير المناقب |
وبيني وكأسي جرعة الهمِّ تنجلي![](clear.gif) |
لتبدأ حانات الغرام تشاغب |
وعشت أواسيني بيعقوب كلما![](clear.gif) |
أشاح فَمَا تاهتْ بعذري المشاجب |
وبين الهدى والروح إسكندر الهوى![](clear.gif) |
يساوي لئلا يهدم الحبَّ ناقبٌ |
بصيص غدي في آخر السهد ينزوي![](clear.gif) |
ولمَّا يَجِدْ عينيَ فيه التثاؤبُ |
فأخشى على خديك تجنح نظرتي![](clear.gif) |
ولم تعترف أني لعينيك غاصب |
إلى ملتقى القلبين والوعد هادئ![](clear.gif) |
أتابعني حينا وحينا أراقب |
غدي مُوسويُّ البحر والخضر مهتدى![](clear.gif) |
به ناظري والقلب لليتم قارب |
أََمِنْ تحت أنقاض السهادِ تَلمُّنِي![](clear.gif) |
أحاديث صرعى فوقها الحلمُ شاحبُ؟ |
نصابي من الآلام عشرون مبضعا![](clear.gif) |
وجرحي همومي والعناءَ يداعبُ |
ومن بدعة التهديد بالصمت أجهزتْ![](clear.gif) |
على حمرة العذر الشفيف الرغائب |
فكم يستتاب الثغر من بعد حِنثه![](clear.gif) |
بخضرة روح قد رعاها التقارب؟ |
أسافر لا جنبي خيالي، وفطنتي![](clear.gif) |
بظلي الذي مازال جنبي تطالب |
بسطرين من حُمُّى اليراع قرأتُني![](clear.gif) |
بلون معاناة السحاب أُخَاطَبُ |
وأحجمت عني غصَّةً، لا أريدني![](clear.gif) |
وحيدا وعجزي من شفا الحيف غاضب |
فأعلنت أني للهدى متشيِّعٌ![](clear.gif) |
ولو أهدرتني للكلام الأقارب |
فكوني لتشريعي الحريري قبلة![](clear.gif) |
فإن هدى الأسلاف وجدي يراقب |
لأقرأ في إنجيل عينيك نخلة![](clear.gif) |
وحارسها من غَيْرة الليل حاجب |
بأفيائها أسقطت عني ولايتي![](clear.gif) |
لترعى فلول الطفل بالعشق كاعب |
تخثرت الأحلام في قاع غربتي![](clear.gif) |
وقد عزَّ صَفْوٌ والخطايا تكالبُ.!!! |
وشيبي بريعان المعاناة موغل![](clear.gif) |
ولا ترتجي منه الغيابَ الذوائب |
فيندس نصفي تحت عيني ضيافتي![](clear.gif) |
بمتكئ قد جانبته المتاعب |
ومن طهر آل البكر تغنيه شعلة![](clear.gif) |
عن السير في وديانه القلب ضارب |
فلا يصطلي منه الطوى ماءَ سيره![](clear.gif) |
فتعدو إليه بالقَبُولِ المشارب |
ومن قبس الهدي الموافق رحلتي![](clear.gif) |
تداعت إلى عيني قراري المضاربُ |
قليل من النفي الذي مس لهفتي![](clear.gif) |
تساويه بالصمت المريح العواقب |
ويغضي لسان الدفء عني خطيئة![](clear.gif) |
فتحنث بالعفو الرقيق الشوائب |
وباتت على أكتاف وجدي قصيدة![](clear.gif) |
لها الغرب شمس والشروق المغارب |
فأرسلت في إثر المدائح بردة![](clear.gif) |
فعادت توشيها الأناملَ كاعب |
تحريت إذعان الكروم لصحوتي![](clear.gif) |
وكانت بسكر تعتليها الثعالب. |
تركت حقول اليأس تجتر غيمة![](clear.gif) |
بأضلاعها شوك وبالشوك جانب |
تبوء بقنديلي زوايا عصية![](clear.gif) |
وما زال آناء الظلام يغالب |
دمي صابئي الوكز كيف أقيمه![](clear.gif) |
على صدر ثأر لم تطأه الكواكب |
قطيع ذنوبي سمَّنتها جنايتي![](clear.gif) |
علي/ك، وراعيها به التيه راغب |
ولم يقتبس من سامريِّ خياله![](clear.gif) |
خطىً عاجلتها بالمساس الغياهب |
أنا كاظمي الحب مهدية الرؤى![](clear.gif) |
بناني وكفي لم تخنها المطالب |
بآل الهدى آنست قلبا مؤهلا![](clear.gif) |
لحبٍّ يعانيه الجنونُ المناسبُ |
لي العترة الخضراء روح وهديها![](clear.gif) |
سبيلي إلى بيت له الطهر صاحب |
ولست إلى أي البيوت مهاجرا![](clear.gif) |
ولكن لأسماهن تجري المراكب |
له الطرف الأعلى من الجود، والندى![](clear.gif) |
له خادم والأصل للفرع جاذب |
وما كنت قاب الذود عن حوض ردة![](clear.gif) |
تؤهلها للخائضين الركائب |
على خجل تمشي ورائي قصيدتي![](clear.gif) |
فتطعن بالحبر البريء الكواعب |
تلقيت من جَدِّي الحسينِ صحيفة![](clear.gif) |
بنور معانيها تدور المذاهب |