أستاذتي الراعة / منى الخالدي
إرتمت أدمعي مزنا وأنا أقرأ لك حديث نفس لاأحسن الرد لروعته..
يا لوعة أيامي، ما عاد اليوم للطيفِ ألوانٌ ولا للوردِ عطرٌ، لا للقمر ضوء، ولا للشمسِ نورٌ، فكيف ينام جفنٌ قد زُرِعتْ تحت عباءته سكاكين أمطرتها سماء الأحبة، وما كانوا في يومٍ لي أحباء..!
الغدر من الأحبة أفجع مايكون وأشد مرارة وقسوة..
يا سُفن صدقي، لملميني، ضميني بقوة، وأبحري بي بعيداً إلى أرضٍ يغمرها الصدق والوفاء، وجرديني من باقي أحلامي وأمنياتي، فما بات لي اليوم حلم سوى العيش على أرض لا يسكن الزيف فيها، ولا تحكمها غرائزُ أو شهوات!
كلنا تواق لسفينة النجاة وبسواعدنا نصنع المعجزات لأرض لافيها زيف ولا تحكمها الغرائز
شعارها الصدق والوفاء
أستاذتي : يعجز اللسان عن إيفائك برد يليق بنصك ؛
لحروف الق ونور طرزت بخيوط من ذهب
الصمت اولى بحضرة روائعك
تقبلي مروري
دمت عزا وعطاء