احبائي بواحة الفكر والادب
نزولا عند رغبة الاخ الحبيب سمير العمري
وحتى يطلع جميع الاخوة الكرام على ابعاد الرابطة مستقبلا ان شاء الله
اقوم بنشر هذه الرسائل المتبادلة بيننا.
*****
أخي الحبيب.....سمير العمري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هاهي مجلة الواحة تخطو خطوة مباركة إلى الأمام
وهاهو حلمنا قد جعله ربي حقا
وهو الحلم الذي كنت قد اقترحته في اجتماع للمشرفين لو تذكر...
لقد كان لنا الشرف العظيم أن نصادف ونحن نتجول عبر خيوط هذه الشبكة العنكبوتية في يوم من الأيام واحة مباركة تدعى .....
(( واحة الفكر والأدب ))
التقينا فيها مع خيرة الأبناء من هذه الأمة...تعلمنا فيها الكثير
اكتشفت الذات من جديد....وضحت الصورة وطبيعة الصراع والرهانات المطروحة أمام امتنا الإسلامية بين الأمم
تجسدت الوحدة الفكرية والروحية من خلال هذا النموذج المصغر ولو في عالم الشعور
وكان لنا الشرف ولهذه الواحة المباركة بان تكون مسقط راس كل أعمالنا الأدبية الأخيرة
وبالمناسبة أبشرك أخي سمير بأنه بدا بستان الواحة يعطي ثماره....
لقد نشرت كل إعمالي الأدبية في
(( شبكة الذاكرة الثقافية)) شبكة المرايا الثقافية سابقا
http://althakerah.net/main.php
من خلال المشهد الجزائري
مع ذكر أن كل أعمالي الأدبية منشورة بواحة الفكر والأدب وهو مكسب ونافدة تدعو ضمنيا للتعرف عن قرب بهذه الواحة المباركة
وسوف لن ادخر أية فرصة تتاح لي للتعريف بها في المستقبل إن شاء الله.
وأتمنى في المستقبل أن تكون لنا من خلال الرابطة ذاكرة خاصة بكتابنا ومشاهد أدبية لمختلف البلدان العربية والإسلامية إن شاء الله.
أخي الكريم
استعد في هذا الوقت بالذات للانطلاق نحو مرحلة جديدة أحاول جاهدا مواصلة دراستي الأدبية بالطريقة الأكاديمية بواسطة التعليم المتواصل والمراسلة والانطلاق من الصفر.
فلا تبخل علي بنصيحتك أو مجموعة من العناوين لكتب تراها مفيدة لي في هذه المرحلة.
فلهذا السبب أخي ابتعدت قليلا عن الملتقى وهناك سبب آخر ....
لقد ارتفعت تسعيرة الهاتف هذه الأيام عندنا بنسبة ثلاثة أضعاف ما كانت عليه سابقا وهو الشيء الذي أدي بدوره لارتفاع ثمن الساعة الواحدة
في مقاهي الانترنت مابين 120الى 180 دج أي نصف أجرة يوم للعامل البسيط مع الأخذ في الحسبان الخدمات الرديئة والتحميل البطيء للصفحات.
مما أدي إلى غلق معظم المقاهي بعد بقائها خاوية على عروشها
وإعلان أصحابها بيع تجهيزاتهم عبر الجرائد اليومية
**
وفي الأخير لا يفونني أن أتقدم بالشكر لكم وللأخ إسلام شمس الدين على نشركم لموضوع (( إرهاصات ما قبل الحلول الجاهزة))
بالمجلة الشهرية للواحة.
دمتم أخي ....في رعاية الله وحفظه
أخوك بن عمر غاني
******
أخي الحبيب بن عمر غاني:
وعليك أخي من ربي السلام والرحمة والبركات
أشكر لك هذا الألق الدائم وهذا الأدب الطاهر في خلق يسعدنا ويملأ القلب غبطة وسروراً وفخراً بك وحبورا.
نعم أخي قد غرسنا الغرس قبل شهور ليكرمنا الله ببوادر الثمر وها نحن نسير بهذه المسيرة العظيمة نحو آفاقها المأمولة وأهدافها المرجوة كثورة تصحيحية سليمة تقود طليعتها وحدة فكرية أدبية بين النخبة من أهل الفكر والأدب لتعيد صياغة هذه الأمة وتؤهل لجيل النصر وتوطد أسباب العزة والكرامة.
وتالله ما أروعك وأنت تدرك لب الأمر حين ترى الواحة بمعناها العميق الذي يتعدى فكرة ملتقى أو منتدى بل ويتعدى فكرة أدب وفكر إلى وحدة بين النخب لتكون قوة دافعة لانطلاقة موفقة في مسيرة إعادة الصياغة.
ولعلك تدرك أن الأمر يتعدى الشبكة إلى أرض الواقع حيث بدأنا في تجسيد الحلم بإنشاء مقار تتوالى تباعاً من السويد إلى القاهرة إلى استراليا وسنستمر في إنشاء المقار والفروع في دول كثيرة أخرى لنوطد لمستقبل أقوى وأكثر تأثيراً ونفوذا للرابطة في ذاكرة الوجدان العربي وفي تحديد مستقبله يبقى طويلاً ويكتبه التاريخ بحروف من نور.
الأمر أكبر مما يرى الجل وأهم مما يتوقعون ولو قلت كل ما أهدف إليه بهذه الرابطة لاتهمني الكثير بالجنون ولذا اعتمدت منهجية الخطوة خطوة حتى يأتي اليوم الذي يدرك الجميع فيه أن رابطة الواحة قد تعني باختصار مستقبل أمة بماض أصيل وغد مزهر ونحن في كا ذلك على ربنا متوكلون.
وهنا أتوجه لك بالشكر لى ما قمت به من التبشير بمنهجية رابطة الواحة فهي مشروع الجميع وتحتاج إلى دعم الجميع لنصل بها إلى ما نصبو جميعاً من خير وحق وجمال.
إن نشرنا لموضوعك هو أقل ما يمكن أن نقدمه مما تستحق من حفاوة وتقدير وأتفهم ظروفك دائماً وإن كان يعز علينا غيابك الطويل عن واحتك وأحبتك.
أمر أخير ... أرجو لو تنشر مضمون هذه الرسالة في الواحة حتى تكون نبراساً للكثير ممن لم يوفقوا في قراءة واقع الواحة بمثل رؤيتك وألقك.
تحياتي ومحبتي الصادقة الدائمة.
سمير العمري
رئيس رابطة الواحة الثقافية