عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» نظرات فى مقال القتل الانتحارى» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» السحر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
(350)
في النقطة الفاصلة ..
بين خط الشروع ..وحافة الإنهيار ..
تحتشد ..الكثير من الأمنيات الغرّ..
وأسراب عصافير ..في إنتظار الفجر ..
دهشة البهاء سكرى..في خضم الإنبهار ..
أيها القلق الكامن ..في جوف السكينة ..
تبتلع وقع الخطوات ..طرقات المدينة ..
تلك المدينة ..التي لم تمّل رداء الليل ..
ولا الحلم ..في إرتداء ثوب النهار ..
ويح سهد ٍ ..قرّح العيون ..
ويح وجد ٍِ ..أجج الظنون ..
وويح ..نفسي ..
متى.. يمكن لها أن تستكين ..بلا عناء ..
وعن آمالها المستحيلة ..تكفّ ..
لاشراع ..يستفز عصف الهواء ..
فلـمَّ ..تراهن على البحر ..؟
والبحر ..ملح ..
أتخشى لينابيع هواك َ..عطشا ً تجف ّ ..؟
لِـمَّ ..تداهن سوط القهر ..؟
والقهر ..جرح ..
أسرج لهواك َ..خيول الشوق ..
فلازال حبر يراعك َ ..المدى ..
إكسر برؤاك َ..حدود الطوق ..
فلخيالكَ هدير الصوت..وحروف أبجديتك َ الصدى ..
فعلام ..تقنط ْ.؟
وأنت َ مَن خلف كل خط ٍ ..ألف خط ٍ تخط ْ ..!
*___________________________*
15-7
(351)
مسكون ٌ أنت َ.. بشجن هواك َ..
مُشاع.. لواعج لوعة ٍ..
لا شك في الأمر ..ولا مُخادعة لريب ْ..
تئز النار ..في حناياك َ..
تفضحك َ..
وتجليّ شآبيب الحزن..في مُحياك َ..
مسارب ..دمعة ٍ..
يجلدك َ من بين ألف مسار ٍ..مسار ُ.
فما ..من باب ٍ تفتّح لك َ ..
ولا طاقة .. بويب ْ ..!
حصارد الريح ..غبار ُ..
أشواط اللهفة ..قِصار ُ..
أفلاك مكوكبة ..تدار ُ ..
رداء الليل سيمزقه ..نهار ُ..
أتراهن ْ..
إياك َ..لن يطفىء الوجد قِمارُ ..
فأركن ْ ..
جريحا ً عند ..ناصية عناك َ..
متأملا ً ما يسبح ..في بحر سماك َ ..
سيحط نجمٌ ما يوما ً..فوق راحتيك َ..
وإن تلاطم موج دمع ٍ ..في مقلتيك َ ..
هوّن ..لاعليك َ..
إن أجدب حلمُ ..فلياليك ََ عِشار ُ..!!
*______________________*
15-7
أستاذيّ القدير / ثائر الحيالي
ما أجمل أسرابك الفجرية وما أعذب ألحانك السرمدية برؤى مبهرة ندية
تكتنز حروفك أجمل أجواء الشوق والبشرى والأمل بانتظار الضوء وكبت الظلام وبانقشاع الليل الذي يمحوه النهار
كذلك حروفك أشرقت هنا وفي القلوب
دام حرفك المزهو السامي الذي بلغ عنان السماء
ودمت بخير
الاستاذ المبدع ثائر الحيالي
تحية وتقدير لكل حروفك
اسجل اعجابي المستمر
مع المحبة
الاديب المكرم ـ ثائر الحيالي ’’
تلك المفاصل الـ لا متوعكة يجب ان يكللها طيف حبيبة مشتهاة
كي يكتمل جسد اليوم ,,
كنت هنا عاشقا يغار منك العشق بشفيف عباراتك الوجدية
سلمت
لأنك إمرأة من حديد
فأول زائريك ,, الصـــدأ
(352)
تتساقط فوق السطور ..كلمات ..
وأنا لست ُ بحاجة ٍ ..لمزيد ٍ من الألم ..
ولا لصولة وجع ٍ ..يخذلها عبث القلم ..
تـُرى ..
ماذا عساني ..أريد ..؟
العقل ..يـُدرك حدود الأبعاد ..
فعلام ..لحكاية مجنونة لواجهة الصدام أعيد ..
وأقاطع ..الضد بلأضداد ..
على ضرام النار..أصّبُ زيتا ً..
ولسعيرها لظى ..أزيد ..
تولد بعض الحكايات ..ميتة ً ..
وربما من قبل أن ..تولد ْ ..
تـُكتب الكثير من العبارات ..الزاهية ..
الباردة ..
ولكن من..حميمها ..
حنينها ..
بعد ..لم تبرد ْ..
نتشبث ُ ..برداء الكرى ..
علَّ الكرى ..يمنحنا طلاوة الحلم ..
في غفلة ..من سكين أرق ْ..
نسابق ذواتنا ..بتعثر الخُطى ..
وغير هيابة ٍتسابقنا ..سهام الردى ..
نبعثر الألوان ..فوق لوحة الصمت ..
نشطر الأشجان ..في تحد ٍ لغائلة الموت ..
نلمم للجراح .. نزفا ً..
حرفا ً ..
تعرى ..
جّلاه ُ حزنُ في ..المُحيا ..
وشفيف حبر ٍ.. على سطر ورق ْ ..!
*____________________________*
16-7