5
لا يهمني من أنت..
و إن لم أكن أعرفك..
فإنني عرفتك الآن..
أنتَ الماضي الذي نرفضه...
و الحاضر الذي نمقته...
و مستقبل حتما سنقتله...
مرحبا بالأستاذ ثائر الحيالي
نظرات فى مقال القتل الانتحارى» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» السحر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
5
لا يهمني من أنت..
و إن لم أكن أعرفك..
فإنني عرفتك الآن..
أنتَ الماضي الذي نرفضه...
و الحاضر الذي نمقته...
و مستقبل حتما سنقتله...
مرحبا بالأستاذ ثائر الحيالي
لا يكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك, عليك أن تخطو تجاهها , و التوقف عن الإختباء خلف الزمن,امرأة محتلة
6
استولى الحنق على الحلم..
طأطأ رأسه إلى الأرض...
و الحناجر المتحشرجة تجمجم بكلمات تحتقره..
فطُعِنَ بخنجر أحد الأشقياء...
مرحبا بأستاذي محمد ذيب السليمان
7
ترتب علينا أن ندور في حلقة مفرغة , و أن نحيا بالبدائل المزيفة,
و أن نتقافز فرحاً في حاويات القمامة,بعد أن أدخلنا في حالة جمود ذهني و رتابة قاتلة,
فنواصل عيشاً كئيباً منتظرين حدوث التغيير.
مرحبا كثيرا يالأستاذة رنيم مصطفى
8
يحاذر أن تلتقي النظرات
يُمضي كامل وقته بتأمل المارة
يسحب سيجارة من علبة سجائره الفاخرة
و من بعيد امرأة تنكش في اكوام القمامة..!!
مرحبا بالأستاذة شيماء عبد الله
قد تمرين كطيف هنا وقد تبقين كعاصفة اتمنى لها أن تهدأ ......
وبكل الوان الحزن التى تلون ثوب المفردات تظلين بنا مرمر...!!!
9
في البدايات تتقافز الرغبات باحثة عن بقايا الطعام كــ القطط من زقاق إلى زقاق
أو تقف بلهفة امام أبواب العمارات بانتظار أن يلقي أحد سكان العمارة بكيس الزبالة
ثم تسقط في قفصه المفتوح كــ الفريسة المخدرة ..!
مرحبا كثيرا بالأستاذة ربيحة الرفاعي
10
أجساد بدت كــ زهرة الفُلّ لا تدري من أين أو كيف تحتوي كامل عبيرها..
ذات يوم جاء صانع العطر هاجمها بالمبيدات الحشرية لصعوبة احتواءها ...
فغدت كـــ الرغيف المتعفن...!!
مرحبا كثيراً بأستاذي عبدالله المحمدي
اجتمع بعض الكلاب
تتوسطهم طاولة
في وسطها وضعت كلٌ من فلسطين و العراق
ومن حولهم مايزيد عن مليون أرملة
كلوا و أشربوا هنيئاً لكم
هذه ميسلون و هذه بغداد
أيُّة قطعةٍ تشتهون..
أعود مرة أخرى فأقول بعد المتابعة
حرفك ثائر ....
وثورته الموجعة كانت في اقتناص اللحظة
وإعادة تصويرها بطريقة أكثر ايلاما
كل الود