كنت قد حملت أخي ماجد الغامدي أمانة تبليغكم تحيتي و سلامي بسبب تعذر الاتصال
ولكم مع هذه القصيدة - في مشاركتي التالية - محبتي و تقديري
و آمل ألا يستمر الانقطاع .
وبوركت الواحة و أهلها ..
شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» دموع ... وأشياء أخرى» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
رَسائِلُ وَجدٍ !!
..
رَسائِلُ وَجدٍ مِنْ بَرِيدِ حَنِيني أُحَمِّلُها - فَوقَ اشتِياقِي - أَنِيني لَعَلَّكِ تَختارِينَ أَلَّا تُحَطِّمي هَشاشَةَ حُلمٍ فِي جَماجِمِ طِيني أَقُولُ لَكِ : ( الأَحزانُ شَقَّتْ حَشاشَتي وَ أَنتِ كَوَسمِ النَّارِ فَوقَ جَبِيني وَ تَحتَ شَغافي ؛ بَينَ رُوحي وَ مُهجَتي وَ خَلفَ حَرِيقٍ مِنْ هَشِيمِ يَقِيني أُجَرِّبُ ما خَلَّفتِ لِي مِنْ مَرارَةٍ كَأَنَّ شُؤُونَ الغَمِّ بَعضُ شُؤُوني وَ تَعصِفُ بِي ذِكرَى عَشِيَّاتِ هَمسِنا فَتَضرِبُني بِالصَّمتِ فِي كُلِّ حِينِ إِذا كُنتِ تَشتاقِينَ - مِثلِي - فَدَلِّلي عَلَى أَنَّكِ القَلبُ الذِي يَحتَوِيني وَ أَنَّكِ - مِثلِي - فِي هُمُومٍ وَ حَسرَةٍ إِذا بِتِّ فِي لَيلِ ادِّكارِكِ دُوني أَمِنْ قَسوَةِ التَّغرابِ وَ البُعدِ أَدمُعي تَرَقرَقُ ؟ أَمِّنْ فَرطِ ضَعفي وَ لِيني ؟ أَمِ القَلَقُ الفَتَّاكُ أَفنَى تَجَمُّلي ؟ فَثارَ عَلَى الوِجدانِ غُولُ ظُنونِ ! هُنالِكِ - لَو تَدرِينَ - عَكسُ الذِي هُنا فَأَنتِ بِدِينِ اليُسرِ ! وَ العُسرُ دِيني ! هَجَرتِ ؛ فَصارَ النَّاسُ حَولي عِصابَةً يَوَدُّونَ قَتلي وَ اجتِثاثِ وَتِيني يُرِيدُونَني أَمضي إِلَى غَيرِ رَجعَةٍ كَأَنِّيَ ما أَهدَيتُهُمْ زَيزَفُوني ! أَنا مُنذُ أَنْ أَدرَكتُ عِطرَ بَلاغَتي نَفَحتُ حُرُوفَ الشِّعرِ بِالياسَمِينِ فَكُنتُ - بِلا استِئذانَ - أَرمي بِحِقبَتي لِتَدمَغَ ما صاغُوهُ عَبرَ قُرُونِ قَصَمتُ بِبَيتٍ مِنْ قَصِيدي مُتُونَهُمْ وَ عِثتُ بِبَيتِ آخَرٍ بِالبُطُونِ وَ لَكِنَّهُمْ - تَبُّوا - يَعِيبُونَ فِتنَتي لِيَنتَقِدُوني فِي جَمِيعِ فُنُوني هَواجِسُ سُخطي وَ اختِلاطاتُ غَضبَتي يُحَرِّكُها مِنْ كُلِّ بُدٍّ جُنُوني فَكُوني صِمامَ الرُّوحِ ؛ وَ استَجمِعي القِوَى فَأَنتِ أَنا . إِلَّمْ تَكُوني ؛ فَكُوني )
أهلاً بدنِّ زيزفونِك أيها المبدع والشاعر الكبير الذي يطرب الذائقة ويلوي أعناق الإعجاب
وإن كنت قد تعجلت الحضور قبل تبليغ سلامك والحمد لله فقد أسقطت الأمانة عن كاهل رسولِك !
القصيدة للتثبيت تقديراً وابتهاجاً وسيكون لي عودة لعذب نميرك
كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !
ومَن يصبر على فراق هذا الحرف
فهو المؤنس في غربة الأصالة
فلا عدمناك شاعرًا كبيرا
ولولا أن العذر عند كرام الناس مقبولُ
لما قبلنا اعتذارك ولكن للضرورة أحكامها
وستظل عيوننا ترنو لعطائك الندي
تقبل خالص الود
تحياتي
السلام عليكم
عودا حميدا أيها الكبير الأصيل
أحببتك في الله يا رجل ونشتاق اليك وإلى حرفك فهو صلة بينك وبين محبيك
سألت عنك أثناء غيابك فلا تحرمنا من طلتك
حمدا لله على سلامتك
تحاياي
و تعود بخير أخي/ د. هزاع
حفظكَ الله من هواجس السخط و اختلاطات الغضب ،
و جنون المسخ و نزغاته
قصيدك بلّغ عنك "رسائل وجْدٍ" بهدوءٍ و ألق
تحاياي
الغامدي الحبيب
هلا و غلا يا صديقي
أكرمت و أديت الأمانة و لنعم الأخ النبيل
ومرحبًا بعودتك المنتظرة
خالص ودي و تقديري
رَسائِـلُ وَجـدٍ مِـنْ بَرِيـدِ حَنِيـنـي
أُحَمِّلُهـا - فَـوقَ اشتِياقِـي - أَنِينـي
لَعَـلَّـكِ تَختـارِيـنَ أَلَّا تُحَطِّـمـي
هَشاشَـةَ حُلـمٍ فِـي جَماجِـمِ طِينـي
أَقُولُ لَكِ : ( الأَحزانُ شَقَّتْ حَشاشَتـي
وَ أَنتِ كَوَسـمِ النَّـارِ فَـوقَ جَبِينـي
وَ تَحتَ شَغافي ؛ بَينَ رُوحي وَ مُهجَتـي
وَ خَلفَ حَرِيـقٍ مِـنْ هَشِيـمِ يَقِينـي
أُجَرِّبُ ما خَلَّفـتِ لِـي مِـنْ مَـرارَةٍ
كَـأَنَّ شُـؤُونَ الغَـمِّ بَعـضُ شُؤُونـي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما نحن فقد دللنا على اننا القلب الذي يحتويك يا عمر الهزاع يا دكتور
اخي الحبيب تغيب ثم تسأل عنك أفئدة =تعود تعيد الشمس في دوراتها
رائع وجميل واروع منه قلبك وحبك وصدقك
شعر ليس له إلا أنت أيها المتألق الحبيب
دمت جذوة شعر رائعة بيننا نتعلم منها
الأستاذ القدير د. عمر جلال الدين هزاع
قصيد رائع ..ورسالة تحفل بطيب منابع رقيك الأدبي وسمو خلقك الرفيع
سلمت ..وسلم مدادك..
محبتي..واحترامي
الفكـرة ُ..العالـية ُ..
لا تحتاجُ.. لصوتٍٍ..عـال ٍ..