أنامُ وفي ضلوعِي لاينامُ وبينَ القلبِ والروحِ اضطرامُ يشكلُ بعضَه بينَ الحنايا فأكتمُ منهُ ما فعلَ الغرامُ له صوتٌ بعيدٌ في شروخِي وليسَ لجرحِهِ بعدُ التآمُ يَسَافِرُ ما يَشاءُ منَ الصبايا ويسكرُ ما تدومُ له مدامُ ويوغلُ في الضبابِ بلا مرايَا فلا خلفٌ يراهُ ولا أمامُ هنا وحدي يقولُ الصوتُ صوتِي وبين أصابِعي حبرٌ ينامُ ولا أحدٌ هناكَ ولا رسولٌ فأبعثُ ما رأى فيكِ الهيامُ على ظمأٍ تقاسمنَا بلادًا وصلينَا فأنكرنَا الغمامُ دمي يا بئرَ أحزانٍ عتيقًا متى ينجو من الغرقِ الكلامُ مللتُ جميعَ أزيائي وصمتِي وليسَ يملُّ أزيائي المنامُ تهيمُ شواردي بينَ الثريا وفي قلبي من الأفقِ السهامُ أموتُ بهيبتي نصفِي صبي ونصفِي شاعرٌ ودمي ركامُ أنا منْ ملَّ أضلاعَ المرايَا فلا تأبهْ لحرفيَ يالثامُ جنوني لم يعدْ معنًى فدعني يقلبنِي على الوجدِ الملامُ ككلِّ الناسِ لي وجعٌ دفينُ ووجهُ ليسَ تبصرُهُ الأنامُ أُخَبِّئُ في حروفي تاجَ شوكي وآيةُ ملكيَ الماءُ الحرامُ لأمشي فوقَ حتفي فِي خشوعٍ ولايمشي إلى القلبِ السلامُ رصيفٌ ليسَ في المنفَى رصيفٌ ولا أرضٌ يطيبُ لها المقامُ شربتُ العشقَ منْ عشرينَ حوْلا فلا كأسٌ تدومُ ولا ترامُ وزرتُ الموتَ مدفوعًا بحتفِي وما لقيامةُ المعنى قيامُ سأسجنُ في القصيدةِ ألفَ عمرٍ عَلَى عمرِي ويسجنُنِي الهيامُ على مهلي أقلبُ في نشيدِي فيتبعني إذا ملتُ اليمامُ