أغلى الممالك ما بالود شيده أخو البلاغة والواحات مربده بحرٌ أفاض بما سالت مشاعره والحبُّ بعضٌ لمن أهدى فرائده آتٍ يفند بالعنقود حبَّته فجال فيه وعمَّ الحَبَّ مقصده صَبٌ على الأخوة الأنجاب ما اعتصموا حبل الإله ، وهذا الحلم راوده نادى بلابل هذا الدوح سائلها أن واحة الخير وكناً طاب مرقده تترى الشمائل أصلاً في قصائده يلمُّ شملاً إذا ما المكْرُ بدَّده يأتي الفخارُ خضولاً من قريحته إن أنشد الصدق قام الصدق ينشده أخشى المديح وما دانيت خمرته حتى ثملت وهذا القلب ردده أ أسكر اليوم من حرفٍ يراوده من أيِّ كرمٍ سلاف الخمر أورده رقراق ما انسكبت كأسٌ خلاصته حتى يفوح عتيق الطيب أجوده فصرت أشهد أن العيد أغنيةٌ لحنٌ شجيٌّ وفي الواحات أغَرَدَه وعدت أسكب من شهد الرحيق حلاً أنّى انتشيت وقد أدمنت موعده!؟