كان يحلمُ
...... أن نعود !
عند باب الحديقة
قال لا تضعي الحقيبة
يا صديقة
وانظري نحوي قليلا ً
كيف يمكنني العبورُ
بلا وثيقة
واستمرّ اليومُ في عمر البلادْ
كأنه حلمٌ عطائيٌ وزادْ
حتى الغيومُ اليومَ تعرفُ ما نريدْ
غير أن الله لا يخشى العبيدْ
واستمرت في البكاء
عندما سقطت أنامله
الرقيقة ..
،،،
كان يحلمُ أن نعودْ
دون خيط ٍ من سوادْ
بلا وثيقة !
عندما حملوه وجدوا في الدماء
صورة ً ... تبكي وأحلاما ً غريقة
سالَ نهرٌ من عِناد ْ
فوق أشواكٍ تغني للورودْ
كان يحلمُ أن نعودْ
كان يحلمُ أن نعودْ .