الشاعرة الأسطورة و الناقد المُلْهَم
اسمحوا لي أن أضع هنا حوارية و ردت عبر بريد أحد الأصدقاء ..
و كانت الحوارية بين الشاعرة الأسطورة "نبقطيخة" ، و الناقد الأستاذ "خرشوف"
نبقطيخة :- صباحُ الورد للورد .. لي عدة شهور بالمنتدى ، و أقرأُ لكَ لكني أتلعثم إذا فكّرتُ أكتب رداً حول أحد مواضيعك
خرشوف :- أهلاً بكِ ..
نبقطيخة :- آسفة أستاذي أني اقتحمتُ خلوتك ، و لكن لي رجاء تعقيبك على نصي الهالنستيني الأخير
يدخل خرشوف على رابط موضوعها ، و يكتب لها دراسة نقدية تُحلّلُ سبب اسمها ، و هو انشطار نووي إبداعي حدث فوق رأس ديناصور أسطوري كان يعيش في حديقة لا تنتج إلاّ "النبق" و "البطيخ"
و بعد الانشطار ارتدى الديناصور تاجاً يُوحد بين النبقة و البطيخة ، و من هنا صارت النبقطيخة رمزاً لأسطورة الشعر ،
و على هذه الدراسة بدأت نبقطيخة في التعايش مع حُلّتها الجديدة ، و تتابع موضوعات خروشوف ، و تراسله حتى طلبت منه ذات يوم إضافتها ، فردّ عليها بأن هناك مشكلة في جهازه ، و طلب منها سيرة ذاتية ، واسترسل معها في الحوار حتى يعرف شخصيتها من خلال الردود
و ذات مرة سألته عن معاني مصطلحات ، فحوّلها إلى رابط عبر البحث
نبقة/ بطيخة :- الموضوع على هذا الرابط بالانكليزية .. هل يُمكن أن تترجمه لي ؟
خرشوف:- سلي عن القدس المحررة ..
نبقطيخة :- يا فتاح يا عليم .. إذن فخذ بيدي
خرشوف :- اقرئي نص على الرابط "كذا" .. و الباقي عليكِ
نبقطيخة :- شو الباقي .. الكرة في ملعبك أنتَ .. سدّد كيفما شئت ..
خرشوف :- لا أفهم ..
نبقطيخة :- بصراحة كنتُ لا أُحبُّ مواضيعك .. أما الآن بالتلاتة أحبها ، و حاسب أنت على قلبي
خرشوف :- سلامة قلبك .. لكني لم أفهم هذا النص
نبقطيخة :- منذ أن أسقطتُ بعض حروفي من الأبجدية ، و أنا أحيا مع الحب في الروايات الأسطورية ..
لم يردّ خرشوف على هذه الرسالة ، و يبدو أنه استشعر شيئاً ما
فوجئ برسالة من نبقطيخة تقول فيها :- مافي شي يستاهل .. ، ويكفي أنكَ ملك تطويق الحوارات
فجأة قُطعتْ الكهرباء ، و من يومها لم يدخل خرشوف المنتدى
...............
صباحكم إبداع