بسم الله الرحمن الرحيم
ايها السادة
لكم من السلام أجمله ، و من التحية أزكاها.
يا حداة العير... على رسلكم ... اسمعوا من فروج "صغير " كامدها حتى كاد ان ينفجر ، فصاح بها بين ظهرانيكم عندما اطربه صياح الديكة...
هذه خواطر " قسورة " الاسير في سجن لغة غير لغته...
و سأحاول ترجمة ذلك الى لغة " سيبويه ".
تعبت خطي جوادي...
من الركض الى المنابع
قد جبت صحاري و قفار
و ترجلت بعد عناء المسير
و توالت ليال حالكة الظلام.
و قلب مثقل بالاحزان و الالام
و الاسى يسكن الاحشاء و الضلوع.
و قد انطفأت الانوار و الشموع.
هناك حين نلتقي...
اشعر ان قلبي قد اكتمل
و حين ترحلين ففؤادي مكسور
فهل تشعرين مثلي بهذا الشعور؟..
آه! عند كتابةاسمك فالقلم بين الانامل يرتجف
و الحرف على السطر لا يقف.
فأتوقف... و امسك يراعي.
فاسمك اكبر من ان يكتب او يعرف.
ضميني حين نلتقي... و حاولي اخراج من عمقي
قصيدة كالخنجر.ازرعيها في حقل الزمن الغدار.
عانقيني حين نفترق...و حاولي ان تخرجي من فمي
ترنيمة كالزهرة ...اضيفيها لربيع الازهار.
قدرنا ان تكوني هناك ... و اكون انا هنا.