|
تاه الخطاب فقد عقدت لسانا |
من فرط إبداع أتى فشجانا |
ياصائغ الحرف المذهب حلة |
كست الفصيح فأبهر الأعيانا |
قد قلت قولا لاأخاله عابرا |
هذا الكلام لعمركم أبكانا |
هي دعوة للحب من قلب ٍ أتى |
بالوجد ملتهبا يريد هوانا |
من شاعر متمكن ٍ في شعره |
بلغ التمام كأفلك ٍ بسمانا! |
من ذا يطيق بك اللحاق بشعره |
هيهات يبلغكم كسبت رهانا! |
عفريت جان في القديم أتى به |
عرش ٌ لبلقيس ٍ يقول عصانا! |
هذا البليغ تمردا بتمكن ٍ |
في الشعر فاق بما يطيق الجانا! |
شيطان شعرك قد تربع عرشه |
وأتى بخارقة الزمان بيانا!! |
(بيني وبينك في القصائد نسبة ) |
هو ماذكرت لعشقنا نتفانى |
عشق الحروف مع البيان فصاحة |
هو جل همي عانق الوجدانا |
أما اجتماع الشمل في بيت الهوى |
هيهات ندرك ماتقول الآنا ! |
لست التي ترضي غرورك سيدي |
في الحب قد لاأرتضيه أوانا |
العشق في عرفي شريعة عاشق ٍ |
لا لا يقوم على الحروف لقانا! |
العشق مدرسة تضم فنونه |
رسم القلوب ونحت فكر ٍ كانا |
العشق مسرحهُ عظيم شامخ |
رفع الستار ليعرض الإنسانا! |
ماذا يكون ومن ترى في فعله ؟ |
أهو الجدير بقلبنا بهوانا؟! |
قد عشت روحا لاتقارف نبضة ً |
تسعى إلى عشق ٍ كذاك ترانا ! |
لا لست قاسية المشاعر في الهوى |
لكنني أخشى أريد أمانا ! |
( أن نسرج الأضلاع نحو محبة ٍ ) |
لا ليس فعلي لا تكن حيرانا |
( أهواك قوليها فيسكت شاعر ) |
لا للسكوت قصيدكم لعلانا ! |
( أهواك قوليها بفرط صبابة ٍ ) |
أهوى القريض وذاك منك كفانا |
لو كنت أملك أن أبادلك الهوى |
لفعلت لكن ضاع مني رجانا |
قلبي تجرع من صنوف جراحها |
في الظلم ألوانا وذاق هوانا |
( أن تسرج الأضلاع نحو محبة) |
تيك الأماني تتبع الركبانا ! |
لتسيح في كون الشعور برحلة ٍ |
عبر القلوب لها سرجن حصانا! |
ولقد ذكرت بأن أقدارا لكم |
قضت البقاء مسافرا حرمانا |
مثلي أنا قد شاء ربي ماترى |
أن لاأرافق في الهوى إنسانا |
للحرف أوليت المشاعر كلها |
أما الحنايا أعلنت عصيانا |
أنا كتلة من كل أوجاع الدنى |
من ذا يطيق معالجي يتفانى! |
هذي جراحي تلتقي في خافقي |
فأحيل آلامي لكم ألحانا |
هيا اسمعوها واطربوا لمواجعي |
إني الجريح ودمع عيني بانا! |
في كل سطر من حروفي عبرة |
نهرٌ دميعات ٌ تريد حنانا |
إني الحنان وقد تقطر من ( ندى ) |
نحو الجميع ومالقيت ضمانا!!! |
أنا ظاعن ٌ لا أرض تحوي أوسما |
في وحدتي إني لقيت جنانا |
(((مالي أراكم تهرعون لخلوتي |
هلا ابتعدتم تاركين مكانا !))) |
نحو السراب هواك يارجلا أتى |
في ِّ المخاوف تنسج الأحزانا |
إن شئت أن تحيا سعيدا سالما |
فارحل بعيدا عازما إمعانا |
أهوى حروفك ذاك حظي في الهوى |
فيها اللقاء فشعركم أشجانا |
أما اجتماع الشمل تيك قضية |
تعصى على قلب ٍ يريد أمانا!!! |