إلى كم ذا الشقاء وذا التمـــــــــادي وذا الهم المجلجل في بـــــــــلادي ؟ أفتشُ بين ذاتي عن جــــــــــــواب ٍ وبين جوانحـــــــــــــي يغلي مرادي أقلـِّبُ كل معنىً في خيــــــــــــــالي يدبُّ .. وكل لفظ في فـــــــــــــؤادي فلا موجٌ يبوح ولا جــــــــــــــــوادٌ يموتُ السرُّ في صمت البــــــــوادي وقفتُ على شواطـــــي الدمع أهذي وقـــــــــاربيَ الصغير بلا هــــوادي وأوغلُ في أحــــــــــاسيس النجوم ِ فيفنى في غرائزها ســــــــــــــوادي أجلُّ من الحقيقــةِ أن تــــــــــــراني أقطـِّع بين عينيها جـــــــــــــــــوادي من المجهول ماعـــــــــادت خيولي وإن عادت تمزقها الأيــــــــــــــادي بلادي ؟ ما بـــــــــلادي ؟ كل شبرٍ يحاولُ أن يفرَّ من البــــــــــــــــــلادِ نهضتُ بكل جـارحة أنــــــــــــادي فعاد الصوتُ مجروحـــــــــــا ينادي أنــــــــــــاديه ’’ وأركب كل خطبٍ يناديني ’’ ويركب كل شــــــــــــادي بيوت الحــــــــــــــاكمين لها عمـادٌ بيوت الكـــــــــــــــــادحين بلا عمادِ مشاويري التي نفـّستُ فيهــــــــــــا عن الضعفــــــــــــاءِ تنبتُ في القيادِ