إهداء إلى منّة ومباركة للعزيز د.عمر جلال الدين هزّاع :)
أزجي التحيةَ إكراماً لِصحبتِهِ وأنثرُ الحبَّ تغريراً بِخُلّتِهِ وأصطفي من دِنانِ الودِ أعذبها وأسكبُ البِشرَ إرضاءً لفرحتِهِ أموسقُ الحبَ ألحاناً معطّرةً و أُنبضُ الروحَ ترديداً لنغمتِهِ مُبارِكاً لشقيقِ الروحِ بهجتَهُ وداعياً من صميمِ القلبِ لابنتِهِ فانهلْ سروراً و طِب نفساً وزِد الَقاً و باركَ اللهُ ما أهدى بمنّتِهِ قد يُخرجُ الميْتَ من حيٍّ بحكمتِهِ ويخرجُ الحيَّ من ميْتٍ بقدرتِهِ ها قد تلألأَ في حُلكِ الدجى قمرٌ وأسفرَ الحسنُ أضواءً بفلقتِهِ لولاكِ منّةُ ما أحجمتُ عن شغبي ولا اكتفيتُ بشيءٍ قبلَ قتلتِهِ وكنتُ لولاكِ قد مزقتُهُ إرباً و زدتُ جوراً وتمثيلاً بجثتِهِ وكنتُ أهرقتُ من شريانِهِ قُللاً و كنتُ أشربُ ترياقاً بقحفتِهِ فكم أُصبتُ بسهمٍ من كنانتِهِ وكم كسرتُ رماحاً من أسنتِهِ وكم شربتُ دناناً من معتقِهِ وكم جرعتُ كؤوساً من مودتِهِ