|
اللون لوني َو الأوراق أوردتي![](clear.gif) |
و البحر من حبر أمطاري قد التهبا |
أزف شعريَ من علياء شرفتها![](clear.gif) |
ونورُ مجد ِك ِ في عيني قد انسكبا |
أستجمع اللون من شباك غرفتها![](clear.gif) |
أستمطر البوح من عينيك و الشهبا |
أنا الغريب و ما غربت قافيتي![](clear.gif) |
و لا رضيت بغير الأرض لي نسبا |
ينساب جرحي وما أعياه من تعب![](clear.gif) |
و الزرع ينمو على أحداقنا رطبا |
نهبُ العيون لعين الشمس جذوتها![](clear.gif) |
فما استكانت وجرح العين ما قطبا |
خمس ٌ مضين وما جفت مرابعنا![](clear.gif) |
و الصبح يبرق في أفيائها غضبا |
و الشمس تأتي إلى عينيك طائعة![](clear.gif) |
تكاد من نورها الأطياف أن تثبا |
لكنه المجد في العلياء يا وطني![](clear.gif) |
و الريح تجري و أرضي وجهها اضطربا |
ومر طيفيك في الميدان إذ رَفعت![](clear.gif) |
نجوم قومي على الأكتاف لي رتبا |
الصوت صوتيَ و الألحان قافيتي![](clear.gif) |
لا تسأل الموت ( لا تستوضح السببا ) |
أنا العروبة ما بدلت عافيتي![](clear.gif) |
و لا رضيت بسهم الذل لي ذنبا |
فالسبع يأبى بريش الذال منعمة![](clear.gif) |
والسبع سبع ومن عينيك قد نشبا |
قالت تأمل أديم الأرض لي كفن![](clear.gif) |
و الموج يقطر من أردانيَ السحبا |
و العين تصدح من أصداء أغنيتي![](clear.gif) |
غرُّ الشمائل ما أغفت لها هدبا |
جفني تغطى بنخل العز هامته![](clear.gif) |
و أمسح الهمَّ عن عينيك و التعبا |
هذي جراحي بزهو الطيب معدنها![](clear.gif) |
إن تصهريها ففيها العزُّ ما ســُـلبا |
و النار قلبي َ بالأشواق أشعلـُه![](clear.gif) |
كم تأكل النارُمن أشواقها حطبا |
قالوا : تَغرّبَ و الأغرابُ في وطني![](clear.gif) |
رجسٌ يعربد في أفيائها نصبا |
يا فتية القلب وهجُ الحرف ِمُتقـِد ٌ![](clear.gif) |
طيف من الحب حتى الموت فيه كبا |
يجثو كطفل أمام الحب سيدتي![](clear.gif) |
يقول قلبي بهذا الدم قد كتبا |
الأرض حبلى وما جفت منابعها![](clear.gif) |
هل يقطر السيل إلا الجرح و الغضبا |
يا حصرم البين ما أضراس زهوتنا![](clear.gif) |
و اللوز لوزي ولكن زَهْرُه ُسلبا |
أأنتخي المجد سيف القوم لي سند![](clear.gif) |
هذا دمي --- وصهيلُ المجد ِ ما نضبا |