|
العشق في بلدي أسطورة حُبلى |
|
|
فَبَعْضُها من هوى قيس ومن ليْلى |
وبعضها فَلْتَةُ في العمر هاربة |
|
|
من جرح شاردة لا طيفُها ولَّى |
لا وصفها اسْكت التحنان مشتعلا |
|
|
شعرا على صفحاتٍ ترتوي ذُلاَّ |
العشق في بلدي ترتيلة لِجَوًى |
|
|
تُغَرِّد الآهة الحرّى لها ثكلى |
تنوء عن شرفات الوقت نائمة |
|
|
تصحو نسيم الهوى بين الرؤى هلاَّ |
العشق قافلة الأحزان في لغتي |
|
|
تنَْزاح في مفردات المشتهى وجْلى |
ارتادها واثق المعنى بلا جدلٍ |
|
|
فتورق الصور الأولى سمًا أحْلى |
ِلأُغنياتٍ صداها يرتقي سفرًا |
|
|
لوشوشاتِ سُكُونٍ نقعه فُلاَّ |
فآية العشق أن ترنو لها ثَمِلا |
|
|
مجنونها فيك يا مسكين قد حلاَ |
وأنت منتعش الأوزان مندفعٌ |
|
|
في مرتجاها سؤال هاج واحتَّلاَّ |
الشعر فيك نما شيطانه وهمى |
|
|
الشعر فيك صحا بركانه سيْلا |
أزميلك النبض لمَّ الوزن لهفته |
|
|
وصاغ من وسنات البوح ما جلاَّ |
تجيء للمدن..الأحلام نائية |
|
|
حزينة..اَلِفَتْ شطآنها الوَيْلاَ |
ايناك يا سندباد الأمس تسألُني |
|
|
عنْك َالحكايات يسري موجها طِلاَّ |
هانحن في قصص الأجداد نسردها |
|
|
عنقاء لا تنتهي ها بعثها حلاََّّ |
لي في سكون المواويل التي نُقِشَتْ |
|
|
لي حرقة صاحَبَتْني في الورى خلاَّ |
كَتَبْتُها سورة تمشي ونافلة |
|
|
تطير..تحتضنُ الأسماء والرملاَ |
هذا الصهيل الموارى مثل زقزقة |
|
|
تنام سنبلة أو فكرة مُثْلى |
أو شمعة توقد الأحلام صابرة |
|
|
ونورها بالرجا يطفو فما كلاَّ |
يا جذوة علَّمَتْني نارُها عِبَرا |
|
|
عهدي بها ظلُّها ينساب ما ضلاَّ |
يا جذوة أوْدَعَتْني سِرَّ رقْصَتِها |
|
|
وكيف راودها النسيان ما ملاَّ |
ياجذوة غمرات البعث عاشقة |
|
|
تاتي الردى لذة أوحى لها المولى |
هي الحكاية يذوي سحرها رُطَبا |
|
|
شَرِبْتُ خمرتها معسولة طفلا |
وجُبْتُ مُعْتنقا أصداف نشوتها |
|
|
فأينعتْ لهفتي فوق الثرى جزلى |
تُشاكسُ العالم المجنون خاشعة |
|
|
لتُخبر الناس والأحلام والنحلا |
يا عاصمي من ذنوب الدهر مغفرة |
|
|
ما سبَّح الطيْرُ في صمْتٍ وما صلَّى |
يا خالق السموات اليوم ضارعة |
|
|
يداي بوصلتي الإيمان ما زلاَّ |
أخرُّ بابك مفتوح لتغسلني |
|
|
يا من ملأتَ شرايين الدُّنا عَدْلا |
أزول ما بيدي شيء يرافقني |
|
|
يُضَاِجعُ الجسم بعدي الدودَ والنَّمْلاَ |