قد أتانا العيدُ الكبيرُ
ومحتلٌ يرانا مثل الكباشِ الأضاحيْ
ماجتِ الأرضُ بالكباشِ
فما ألمسُ فيها
بشيرَ أدنى صلاحِ
ليس فيها
بين العواصف
من كبشٍ يغني
أوبلبلٍ صدّاحِ
بيتنا
في القدس الشريفِ
به الروضةُ
تزهو فيها ورودُ الأقاحِ
في يد الغاصب
الذي أخرج الأسْرة مِنْهُ
إلى مَهَبِّ الرياحِ
فاذهبوا
يا أهل النعيم
إلى اللهو
فإني لَمُثْخَنُ بجراحي
ودعونيْ
هنا على منبر الشعر
بما فِيَّ من ضميرٍ صاحِ
واشربوا نخبكم جميعاً
فقد طال
بقاءُ الشرابِ في الأقداحِ
واعلموا
أنما السعادة
والنصرة
إلاَّ من فالق الإصباحِ
لن يداويْ جراحنا
إنْ تخاذلنا
صديقٌ
ولا عدوٌّ لاح ِ