لم يكن في العمر متسع لأبني كل تلك الأمنيات
لم يكن في العمر وقت حتى أروي كل تلك الذكريات
كل شيء كان يركض
كل ما حولي حتى اليوم يركض
وأنا قد صرت مشلولا في أرضي
لست املك ألا أن اعد اللحظات
قال لي عقلي يوما لا تخف
أنني ما زلت مثلك أنتظر تلك الصدف
ويقيني أن عمري لم يعيش لحظة ترف
يشحذ البسمة لحظة
يبلع القصة لحظة
وتذكرت بأني قد قرأت ما بين سطر!!!! أن العمر لحظة
وأنا ما زلت امضي واعد الخطوات
دربي مجهول الهوية ؟؟
كل أحلامي ضحية ..
وخيالي لم يزل يحلم يردد.... ربما في العمر لحظة