همس الحكمة

إذا أَطْعَمْتَ فَأَشْبِعْ وإِذا ضَرَبْتَ فأَوْجِعْ

وليس يفيد في الإفهام شيء = إذا احتاج النهار إلى دليل

وليس يفيد في الإفهام شيء = إذا احتاج النهار إلى دليل

أحفظها هكذا أختي أم ثائر فما رأيك :

وليس يصح في الأفهام شيء ....

مع التحية

أحفظها هكذا أختي أم ثائر فما رأيك :
وليس يصح في الأفهام شيء ....
مع التحية

تصح أيضا أخي
كلّه سواء ... ما دام يحتاج النهار إلى دليل

إكباري

وَمِن عَجَبِ الليالي أنَّ فيها
جمال الفكرِ يُدفنُ بالترابِ

لَيْثٌ نَعَمْ!
وَلَكِنْ لا أَنْهَشُ لَحْمَ قَلْبِي

نكتشف أن للوهم أهميته عندما تقف الحقيقة حاجزا دون ما نريد

لَيْثٌ نَعَمْ!
وَلَكِنْ لا أَنْهَشُ لَحْمَ قَلْبِي

أخي الكريم العزيز أبا حسام ..

سلام الله عليك ورحمته وبركاته ..
استوقفتني كلماتك هذه بكل ما فيها من عمق فكر وجميل تعبير ..
فويح ناهش لحم قلبه ..
أيكون المرء عاقا حتى مع نفسه ..

أشكرك وأشكر الجميع على إثراء هذه الصفحة التي قل المشاركين فيها إلا من بضعة ..
لكني أراها اليوم تعود للحياة بعد موات طال بسبب غيابي وتغيب المتابعين لها ..

والشكر لأمال التي ما انفكت تعطي هذه الصفحات الفكر المنير والألق وتثريها بفكرها الراقي ..

شكرا مرة أخرى للجميع ..

أولا أهلا بعودتك أختي الكريمة وفاء بعد كل هذا الغياب. أرجو أن تكوني قد بت بخير وعافية وأعتذر إذ شغلت عن الاتصال بك مؤخرا.

ثم ثانيا إن كان من يشكر فهو الأخت الفاضلة بابيه آمال التي أعلمها تحرص على هذه الصفحة المورقة بكما حرصا كبيرا. أما أنا فإني بوجود صفحة "الحكمة في شعر العمري" ولأني أعلم أن هذه الصفحة أنشئت لتكون منارة لحكمة تعيش أو مثل يدرج أو قول يؤثر فقد كانت مشاركاتي فيها قليلة حتى رأيت جهد الأخت الفاضلة آمال في أن تظل حية نقية بعد أن هجرتها صاحبتها فمددت يد يراعتي وبعضا من "حكمتي" إن جاز لي وحرصت طوال الوقت أن لا أخرجها عن طبيعتها بأن تكون المشاركة نثرية تصلح مثلا يقدم حكمة بما يعني ذلك من كناية واختصار وتحسين بالبديع.

ثالثا ... ما أكتبه شخصيا وما يكتبه غيري أراه نصا يمثل الحالة الإنسانية ولا يصف بالضرورة الحالة الشخصية ، وليس أعجب من زمان بات الأدباء ينظرون إلى الأدب وكأنه بوح شخصي أو "شات" عابر والأدب ليس كذلك وإنما أسلوب وفكرة وحسن أداء وحيادية في الطرح فإن حاد عن هذا وذاك وبات الأدب غمز ولمز وطعن في ظهر الأخ أو الأخت أو إسقاط مال يكتب الأديب عليه والاجتهاد في التأويل بأصناف شتى من التهاويم فسد الأدب وفسدت الأذواق وفسدت الأواصر.

رايعا ... كأني فهمت أنك ترين ما كتبت يمثلني بشكل شخصي ، ولكن هذا ليس صحيحا ، ولو عدت إلى كل ما كتبت لوجدته كلاما يحمل الحكمة والموعظة الحسنة ويعبر عن ضمير الكثير ويصف أحوالا عديدة تقع بين الناس. والمعنى في تقديري المتواضع كان أبعد بكثير من فكرة نهش القلب وعقوق المرء نفسه ولكن نعم ليس أشد سوءا من أن يعق المرء نفسه حين ينزلها بفعل طائش أو قول رائش دون قدرها أو يوردها درب ندامة.


أرحب بعودتك الكريمة فأهلا بك في أفياء واحتك التي افتقدتك كثيرا.

ودمت بكل الخير والرضا!


تحياتي

أولا أهلا بعودتك أختي الكريمة وفاء بعد كل هذا الغياب. أرجو أن تكوني قد بت بخير وعافية وأعتذر إذ شغلت عن الاتصال بك مؤخرا.

أشكرك أخي الكريم على ترحيبك الحميم ولك العذر أخي فأنا أكثر من يعرف ظرفك وانشغالك ..

ثم ثانيا إن كان من يشكر فهو الأخت الفاضلة بابيه آمال التي أعلمها تحرص على هذه الصفحة المورقة بكما حرصا كبيرا. أما أنا فإني بوجود صفحة "الحكمة في شعر العمري" ولأني أعلم أن هذه الصفحة أنشئت لتكون منارة لحكمة تعيش أو مثل يدرج أو قول يؤثر فقد كانت مشاركاتي فيها قليلة حتى رأيت جهد الأخت الفاضلة آمال في أن تظل حية نقية بعد أن هجرتها صاحبتها فمددت يد يراعتي وبعضا من "حكمتي" إن جاز لي وحرصت طوال الوقت أن لا أخرجها عن طبيعتها بأن تكون المشاركة نثرية تصلح مثلا يقدم حكمة بما يعني ذلك من كناية واختصار وتحسين بالبديع.

الشكر هنا لكل من خط كلمة على هذه الصفحات وكل من مر وقرأ ، فما بدأناها إلا لتكون للمنفعة وستبقى حية ما دام هناك من يكمل الطريق هنا أو في أي صفحة أخرى قاصدا فيما يكتب وجه الله تعالى والفائدة العامة ..

ثالثا ... ما أكتبه شخصيا وما يكتبه غيري أراه نصا يمثل الحالة الإنسانية ولا يصف بالضرورة الحالة الشخصية ، وليس أعجب من زمان بات الأدباء ينظرون إلى الأدب وكأنه بوح شخصي أو "شات" عابر والأدب ليس كذلك وإنما أسلوب وفكرة وحسن أداء وحيادية في الطرح فإن حاد عن هذا وذاك وبات الأدب غمز ولمز وطعن في ظهر الأخ أو الأخت أو إسقاط مال يكتب الأديب عليه والاجتهاد في التأويل بأصناف شتى من التهاويم فسد الأدب وفسدت الأذواق وفسدت الأواصر.

رايعا ... كأني فهمت أنك ترين ما كتبت يمثلني بشكل شخصي ، ولكن هذا ليس صحيحا ، ولو عدت إلى كل ما كتبت لوجدته كلاما يحمل الحكمة والموعظة الحسنة ويعبر عن ضمير الكثير ويصف أحوالا عديدة تقع بين الناس. والمعنى في تقديري المتواضع كان أبعد بكثير من فكرة نهش القلب وعقوق المرء نفسه ولكن نعم ليس أشد سوءا من أن يعق المرء نفسه حين ينزلها بفعل طائش أو قول رائش دون قدرها أو يوردها درب ندامة.


أستاذي وأخي ..
ما تكتبه أنت وما أكتبه أنا وما يكتبه الآخرين على هذه الصفحة هو خلاصة فكر وتجربة حياتيه شخصية ، ولكن القصد منه الفائدة العامة ..
ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ..
لأن الحكمة خاصة لصاحبها عامة في الفائدة ، ووالحكمة لا تأتي من فراغ بل من حياة وتجربة وعمميق فكر ..

أما بالنسبة لردي على إعجابي بما تفضلت به من كلمات حملت المعنى العميق القوي فلم يكن يحمل الخصوصية الشخصية بل كان للمعنى اللغوي والحسي والحكمة فيما قلت ..


لم تكن يوما هذه الصفحات للصفع بالكلمات لا للهمز واللمز منذ بدأت، بل حملت عصارة فكر وتجربة حياة ، حاولنا بذل جهدنا أن تستمر وإن تغيبنا، فلم تعدم هذه الدنيا من يستخلص الحكمة من بين أيامها ولياليها بما يمر على الإنسان من صروف الدهر والناس ..



أرحب بعودتك الكريمة فأهلا بك في أفياء واحتك التي افتقدتك كثيرا.

ودمت بكل الخير والرضا!


لك عميق الشكر على الترحيب الحميم وكل التحية والتقدير ..
تحياتي