سوادٌ في بياضٍ في سوادِ أَغَفْوَتُنا كَأَنَّ القَوْمَ لَيْلٌ في دُجَاهُ مُغَازَلَتي مقارعةُ وآسِرَتِي ( مُجَنْزَرَةُ ) المَطَايَا ضَحَيَاها أُطَارِدُهُ وَعَزْمِي مِنْ حَدِيدٍ وَأَبْنَائِي أُسُودٌ في البَرَايَا لِقَاؤُهُمُو بِأَصْحَابِ هَدِيرُ البَحْرِ يَسْبُقهُم نَذِيرا فَأَرْضُ الأَنْبِيَاءِ تَئِنُ وَجْداً فَيَرْتَدُّ الصَّدَى مِنْ عَهْد مِينَا يَخطُ السَّطْرَ بالدّمِ والمِدَادِ صَلاحُ الدِّينِ في حطِّين ذِكْرى وَسَيْفُ اللهِ فِي اليَرْمُوك هَادِ يَقُودانِ الجحَافلَ باقْتِدَارٍ وَسَعْدٌ في العِراقِ فَتَى جَسُورٌ أَضَاءَ الشَّمْعَ في قَلْبِ الرَّمَادِ مَقَالِيدِ الأُمُورِ لَهُم سَبَايا