نَفَحَاتٌ عَطِْرةٌ من قُلوبِِكُم انْثُرُوْهَا مِنْ الْكَيَّانِ
نُطِلُّ عَلَىَ جَمَالَهُ
اجْعَلُوا مِنْ أَقْلَامِكُم وَمِسْكٌ دَمَّ حِبْرُهَا
وُرودٌ مِنَ نَفَحَاتِ شَذى عِطرَ قُلُوْبِكُمْ
يُعَرِفُنَا بِأَنَّا كُلٍِّ مِنْكُمْ وَمَايَحْمِلَ مِنْ صِفَاتٍ
تَجْعَلْنَا أَقْرَبُ لَهُ إِحْسّاسَاً نَقْرَأُهُ بِشَفَافِيَّةٍ وَصَدَّقٍ
نَتَعَرّفُ عَلَىَ بَعْضِ مَبَادِئَهُ فِيْ الْحَيَاةِ
آَلِ الْوَاحَةِ الْكِرَامِ أَسْعَدَ الْلَّهُ أَيَّامِكُمْ
وَجَعَلَهَا تُنْعِمَ بِوَافِرَ الْحُبِّ وَالْإِطْمِئْنَانِ
مُتَصَفَحُنا سَيَضُمُ شَذَىّ عِطْرِ الْكَلِمَاتِ
وَصِدّْقَ ارْوَاحٍ تَتَقَرَّبُ مِنْ بَعْضِهَا
انْضَمَّ الْكَثِيْرُوْنَ لِهَذِهِ الْعَائِلَةِ
فِيْ وَاحَةِ الْخَيْرِ الْغِنَاءَ
نَتَقَابَلَ وَإِيَّاهُمْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ
لَايَعْلَمُ كُلِّ مِنَّا مَعَ مَنْ يَتَعَامَلَ
وَبِقِرَاءَةِ الْسُطُورْ مُمْكِنَ انْ يَكُوْنَ لَدَيْنَا فَرّاسَةٌ
وَ نَسْتَشِفُّ مِنْ خِلَالِهَا بَعْضُ صِفَاتِ إِخْوَانَنَا
وَلَكِنَّ هُنَا الْوَضْعِ سَيُخْتَلَفَ
سَيَدْخُلُ كُلِّ مُنْتَسَبِيْ وَاحَتِنَا الْرَّائِعَةِ
مِنْ كِتَابٍ أَوْ شُعَرَاءَ أَوْ إِدَارِيِّيْنَ
كُلِّ الْأَقْلامُ تَكُوْنَ بَيْنَنَا تُعَطِّرُ الْصَّفْحَةِ
بِبَعْضِ تَعْرِيْفَاتٍ غَيْرِ خَاصَّةٍ عَنْ شَخْصُهَا
سَنَتَعَرَّفُ عَلَىَ نَفَحَاتٌ عَطِرَةً مِنْ وَجْدَانَكُمْ وَكَيَانِكُمْ
أَتَمَنَّىْ أَنْ نَتَشَارَكُ بافْكَارِنا وَ قُرْبِنَا كَعَائِلَةٍ وَاحِدَةٍ
مِنْ خِلَالِ ماسَتُقَدِمَهُ لَنَا مِنْ الْتَّعْرِيْفِ بِشَخَصِكُمْ الْكَرِيْمِ
بَعْضٍ أَسْطُرٍ تُفِيْدُنَا مِنْ خِلَالِ تَجْرِبَةٍ أَوْ مَسِيْرَةِ نَبِضْ فِيْ الْحَيَاةِ
كُوْنُوْا عَلَىَ تَوَاصُلٍ فِيْ الْتَّعَاوُنِ وَالسِّيَرِ قُدُمَا
بِالْنَّهْضَةِ دَوْمَا وَواحَتِنا سَاحَةِ لْفُرْسَانِ الْكَلِمَةُ
يُشَيِّدُونَ أرُّكُنَانُهَا فِيْ جَمَالِ لُغَتِنَا الْعَرَبِيَّةِ
وَتَكُوْنُ مِنْبَرِ لِصَوْتِ الْحَقِّ وَالْعَدْلِ وَالْأَدَبِ وَالْعِلْمُ
فكرة وإعداد وتنسيق نجــوى الحمصي