الغرفة الزجاجيه
ناديتـُها.....
إن الشتاءَ يضُمُنا…
فتفضلى فى غرفةِ الأحلام ِ
فى بهو الزجاج ِالمستريح ِ..
على مشارِف ِكوكبى
من حَرَّكَ الفرشاةَ بين أناملى
كى تبتدى عزفَ النشيدِ....
وللكمان ِمشيئة ٌعندَ المساءِ..
أعزُّها
وتحية ًللمغربِ
ياوَجْهَها الطفلىَّ لا ...
لا ترتحلْ عنى..
فإن سواحلى لم تتعَبِ
مُذ حنت الأمطارُ يوم مجيئِها
وجفونُ عشقى لاتنامُ كأنها
فى الحبِ لؤلؤة الصِبىَ
فأضُمُّها بين الموانى طفلة ً
و أضُمُّها بحرا ًمن الأشعارِ بين أناملى
والموجُ لمْ يَـتـَقـَلـَّبِ
فلتمنحى ثغرى فـُجاءة َعاشق ٍ
كبراءةِ الثغرِ الشهىِّ الطيبِ
ياأجملَ الأصدافَ يا…
يا مَنْ تأبط َفى ذراع ِالمُلتقى
وتسلقَ الصخرَ الحبيبَ...
ببحر أمواج ِالمُنى ..لاتسألينى....
أين ضَلتْ مَركبى ؟!
غامَ الندى فوق الخدودِ
ليعْتـَلى بللورةً
قد ذبْتُ عِشقا ًفى هواها.....
لستُ أرهِقُ إن سألتـُكِ عن مزيدٍ..
مَطلـَبى
موجٌ عيونـُك.ِ. وارتحالى صُدفة.ً.
فى بحرِها
لا ليس ذنبى لا.. ولا...
للثغرِ سحر المَشرَب ِ!
أوكلما قـَبَّلتُها انتفضَ المدى
واهتزَّ من سحرِ العناق ِالمُتعَبِ
ناديتـُها
هيا امنحينى فرصة ً
لو سوف أ ُبعـَث ُمن جديد ٍكالندى ؟!