أساوي بين شعري وابْتهالي وبين العشق منتصف الليالي تحمّل َ خافقي سحرًا كثيرًا تَوَلّدَ من مغازلة الهلال لأولدَ مرّتين ِ بكل روحٍ سأرحل ُ تاركًا كل ّ الرّمال ِ لمحت ُ الحرْفَ يَسْبَح ُ في بهائي وما ضرَبَت ْ يميني بالنّصال ِ هو َ الوطن ُ الشّريف ُ يزيل ُ عنّي ربيعي حينَ يعْـلـق ُ في القتال ِ توَسّدْت ُ الزّمان َ وكان َ يجري فنِمت ُ بغير ِ أروقة ِ الخيال ِ فأين َ الحب ّ يا بلدًا عجيبًا تناثرَ في اليمين ِ وفي الشّمال ِ ؟ بنيْتُك َ من حديد ٍ قرْبَ شوقي فعارضَ لاهبًا بعضُ الدّلال ِ لأولد َ مرّتين ِ على ضفافي سأترك ُ بذرَتِي عند الرّجال ِ