|
وَ قُلْتُ ما اسْمُكَ قَال الله يَسْتُرُنا |
لا تَفْضَحَنِّي رَجَاءً أَيُّها القَمَرُ |
المِهْنَةُ الطِبُّ لا يَبْدُو عَلَيْكَ أَلَمْ |
تَنْظُرْ لِفِعْلِكَ يَا هَذا فَتَعْتَبِرُ |
العُمْرُ ضَيَّعْتُهُ فِي المَالِ أَجْمَعُهُ |
نَعَمْ وَ هَذا لِأَوْلادِي إِذا كَبَرُوا |
سَافَرْتُ عَنْهُمْ وَ هُمْ فِي القَلْبِ تَارِكَهُمْ |
هُنَا لِأُمِّي ، لِهَذا قَلْبُهَا حَجَرُ |
لِأَنَّها عَلَّمَتْكَ الهَجْرَ يَا رَجُلاً |
عِقِمْتَ أَنْ تُنْجِبَ الإِحْسَاسَ مُذُ هُجِرُوا |
مَاذا تَقُولُ بِشَابٍ رَاسِبٍ سَنَةً |
أُقُولُ : مَلْعُونُ مَنْ رَبَّاكَ يا بَشَرُ |
وَ آخَرٌ عَاشِقٌ للآنِ مَا ظَفَرَت |
بِه الحَبِيبَةُ قَالَ الرَجْمُ فانْتَشِروا |
وَ فِي مُمَرِّضَةٍ تَهْوَاكَ قَالَ : نَعَمْ |
الشَّوْقُ فِي عَوْنِهَا والزَهْرُ والقَمَرُ |
وَ زَوْجَةٍ فَوْقَ سَطْحِ البَيْتِ بَاكِيةٍ |
دُعَاؤُهَا الصّبْرُ ، قَال : الصَّبْرُ مُعْتَذِرُ |
وَ فِي أَبُوكَ وَ قَدْ جَافَيْتَهُ زَمَناً |
وَ فِي و فِي ، فَدُمُوعُ العَيْنِ تَنْحَدِرُ |
فَقَالَ : لا إنَّما أُمِّي مُطَلَّقَةٌ |
أَنَا لِأُمِّي بِلا شَكٍّ سَأَنْتَصِرُ |
وَ فِي وَ فِي : كَفَاكَ ، اللهُ فِي لُغَةٍ |
بِهَا تَحَدَّثْتَ يا هَذا ولا عُذُرُ |
أَمَّا الفَتَى كَانَ مَجْنُوناً وَ قَدْ رَسَبا |
عَلَيْهِ أَنْفَقْتُ فِي تَعْلِيمِهِ الذَهَبا |
والآخَرُ الصَبِّ لا تَرْضَى حَبِيبَتُه |
بِهِ زَواجاً فَعانَى الشَّوْقَ والوَصَبا |
أَمَّا الفَتَاةُ ، وَ إِنْ كَانَتْ مُمَرِّضَةً |
فإِنَّ لي مَعَهَا شُغْلٌ وَ قَدْ وَجَبا |
وَ زَوْجَتِي لا تَعِي هَذا وَتَعْذِلُنِي |
ولا أُطَلِّقُهَا جَهْلاً ولا غَضَبا |
أَمَّا أَبِي طَامِعٌ فِي المَالِ وا عَجَبِي |
وإِخْوتِي مِنْ أَبِي فاسْتَشْهِدُوا الطَلَبا |
مَالِي لِبِنْتِي وَ لِابْنِي لا لِغَيْرِهِمَا |
يَا سَيِّدِي إِنَّ قَوْمِي يَخْلِقِوا الكَذِبَا |
وَ أُقْفِلَ المَحْضَرُ المَزْعُومُ واقْتَضَبَتْ |
سُودُ النُفُوسِ حِكَاياتٌ بِهَا اشْتُهِرُوا |
وَ الصُلْحُ بَيْنَهُمَا لا زَالَ يَمْلُكُهُ |
كَفُّ الصَفَاءِ وَ سَتْرُ اللهِ وَ القَدَرُ |