إني شغفت بحب الشام
إني شغفت بحب الشام منخطفا فهل سمعتم كمثلي يعشق الشاما
نعم وهذا فؤادي لا تفارقه تلك المغاني التي في حسنها هاما
و قبلها كنت خلوا لستُ معترفًا بالحبِّ حتى ظننتُ الحبَّ أوهاما
و قد مررت بها لا شيء أنشده لكنها نزلت في القلب إرغاما
و قد رحلت ولم ترحل معالمها وقد رجعت بها حبا وإكراما
ما كنت اعرف قبل الشام من بلد أحبها الناس إيحاءا وإلهاما
وكم تمنيت ان الشام يحضنني وكم تمنيت إني احضن الشاما
د خليل ابراهيم عليوي