روافد الثقافة والأدب
مجلة فصلية ثقافية أدبية علمية تمزج في طبيعة مقالاتها، وبحوثها التي تُنشر فيها بين الأسلوب الجامعي (الأكاديمي)، والأسلوب الثقافي في المجلات العامة، ملتزمة بالرصانة، والموضوعية، والجدة، وأسلوب البحث العلمي، وتعنى بالنهوض بثقافة الأمة التي أُريد لها أن تعيش في ظلام دامس، وأن تُحلق بها نحو قمم المجد، والسؤدد، منطلقة من ثوابت أمتنا الإسلامية، والعربية، وتصدر المجلة عن المَجْمَع الثقافي والأدبي في الفلوجة، صاحب الامتياز ورئيس التحرير محمود فرحان حمادي وقد صدر منها "ستة" أعداد، وسيصدر عن قريب إن شاء الله تعالى العدد السابع، وهي تصدر بـ"مائتين" صفحة بطباعة ملونة أنيقة بهية، وكتّابها نخب مختارة من مثقفي وطننا العربي، ولاسيما الأساتذة الجامعيين، والمبدعين من أصحاب القلم الملتزم، والحر، والرصين أخص منهم بالذكر (د. فاضل السامرائي، ود حسام النعيمي، و د. أحمد مطلوب، ود. مازن المبارك عضو المجمع السوري، ، ود. شاكر شنيار، وأ.د خضير عباس الجميلي، ود. محمد الساير، والأديب اللغوي محمد الحاج هادي وغيرهم)، ومن الشعراء الذين كتبوا بها (د. سمير العمري، والشاعر محمود الدليمي، والشاعر عبد الرزاق عبد الواحد، والشاعر هزبر محمود، والشاعرمحمود مفلح، والشاعر مهند حسن الشاوي، والشاعر عمر عناز، والشاعر وليد الصراف، والشاعر محمد العلوان، والشاعر خليل إيراهيم عليوي، والشاعر محمود فرحان حمادي)، وفي هذا العدد قصيدة للشاعر (مهدي منصور، والشاعر حامد أبو طلعة، والشاعر ماجد الغامدي، والشاعر طالع العقدي، والشاعرة ربيحة الرفاعي، وغيرهم)، وأبواب المجلة متنوعة وعديدة منها: (دراسات إسلامية، وأدبية، ولغوية، واقتصادية، وعلمية، وتأريخ وسير، وعلم نفس، وفنون تشكيلية، وقصائد، ومقالات، وخواطر، وقصص، واجتماعيات) فضلا عن أبواب المجلة الثابتة، أما الصفحة الأخيرة فللكاتب، والشاعر "مكي النزال".
وقد احتفت المراكز الثقافية في العراق، وخارجه بصدور هذه المجلة منذ عددها الأول، ومن أهم هذه المراكز (مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي، والمجمع العلمي العراقي، والمجمع العلمي السوري، والاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، وجامعات العراق، ودار الكتب والوثائق العراقية، ووزارة الثقافة، ونقابة الصحفيين العراقيين، وبعض جامعات الدول العربية) وكل ذلك موثق بكتب رسمية محفوظة باعتزاز في أرشيف المجلة، ومنشورة في أعدادها السابقة.
وبهذه المناسبة يسرنا أنْ ندعو كل منْ يسمع صوتنا إلى المشاركة في النهوض بواقع الأمة الثقافي بما تجود به قريحته من موضوعات جادة، وإبداعات يرفد بها هذه المجلة بحسب ضوابط النشر فيها، وهي الضوابط المعروفة بالمجلات الرصينة، آملين للجميع دوام الموفقية والنجاح.