|
وَ تعُودُ مِصْر إلى الشَّبَابِ بَهِيّةً |
|
|
وَ يَزّفُهَا قَلْبُ الرِّجاَلِ عَرُوسَا |
هَا قََدْ رَأَيْتَ بأمِّ عَيْنِكَ يا فَتَى |
|
|
رُوحَ الحَياةِ تَدِبُّ فِيكَ لبُوسَا |
مِصْرُ التِّي في خَاطِري مَحْرُوسَةٌ |
|
|
وَ مِدَادُ حَرْفي لَمْ يَعُدْ مَحْبوسَا |
تِيهِي دَلاَلاًَ يَا دَلاَلَةَ عِزِّنَا |
|
|
قََدْ بِتِّ فِي بَرْدِ الحَنينِ شُمُوسَا |
يَا مِصْرُ يَا رَمْزَ الرُّجُولَةِ و الفِدَا |
|
|
عاَلجَتِ فِينَا ضَعْفَنَا المَدْسُوسَا |
( غَارَ ) الذِّي أشْقاَكِ عُمْرًا عاَبِثاً |
|
|
و بَدَا الذِّي رَكِبَ الهَوَى مَمْسُوسَا |
أَوَ هَلْ رَأَى مَنْ قَبْلَهُ فِي عَرْشِهِمْ |
|
|
دَامَتْ لَهُمْ حَتَّى يُطِيلَ جُلُوسَا ؟؟ |
كُلُّ الطُّغَاةِ إلَى الهَوَامِشِ ذِكْرُهُمْ |
|
|
و الخِزْيُ صَارَ بِعَهْدِهِمْ مَلْبُوسَا |
عِشْرُونَ عاَماً فِي البلاَدِ و عَشْرَةٌ |
|
|
قَدْ عاَثَ فِيهاَ نَاهباً مَهْوُوسَا ؟؟ |
عِشْرُونَ عاَماً في البِلاَدِ و عَشْرَةٌ |
|
|
وَ ثَرَى الكِنَانَةِ مَا يَزَالُ عَبُوسَا |
بَعْدَ الثَّلاَثين التِّي أَمْضَى بِهَا |
|
|
آنَ الأَوَانُ لِيَسْمَعَ المَرْؤوسَا |
إِرْحَلْ، فَأََرّقَ صَوْتُهَا كُلَّ الدُّنَا |
|
|
حَتَّى تَنَحَّى مُرْغَمًا مَفْرُوسَا |
لَوْ أنَّ فِي القَامُوسِ فُسْحَةُ بِدْعَةٍ |
|
|
لَحَذَفْتُ مِنْهُ مباركاً مَنْحُوساَ |
فَالإِسْمُ يَنْكُرُهُ اللّسَانُ تَعَـفُّـفّـاً |
|
|
فَانْبُذهُ يَا تَارِيخَنَا مَعْكُوسَا |
فَتَحِيَّة لِرِجَالِ مِصْرَ وَ أُسْدِهَا |
|
|
وَ (الـلـاّ مُبَارَكُ) فَلْيَرُحْ ، مَنْكُوسَا |