أَطلقت قناةُ المستقلة مسابقة أَجمل ما يقال في مدح النبي صلى الله عليهِ وسلم وقد تلقت الكثير من القصائد وكانت قصيدتنا هذه من بينها ونشرت في ديوان لماذا نحبه وأُهديها لموقعكم بمناسبة مولد سيد الكائنات وفخرها سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام
أَيُّ شِعرٍ وشاعرٍ يتبارى في مَرامِ ومَقصدٍ لا يُجارى في حديثٍ لهولِهِ بادياتٌ القراطيسُ والحروفُ سكارى طَرَّزَ الشِعرُ للمُلوكِ بروداً زاهياتٍ كأَنَّهُنَّ الحبارى غيرَ أَنّي في مدحِ خيرِ نبيٍّ في جلاءٍ رأيتُهُ يتمارى يا حبيباً وكُلُّ حرفٍ حييٌّ مُستفَزاًّ منَ الحياءِ اْستَطارا هُوَ لولاكَ لَمْ يُبِن عنْ شُعورٍ مازجَ الروحَ فاْستحالَ حوارا جِئتَ بالهديِ للعُقولِ ملاذاً سَرمديّاً وَكُنَّ قَبلُ حيارى نَفَظَتْ في حنانٍ أَياديكَ عَنها تُرَّهاتٍ كَما نَفَضنَ الغبارا فَاِذا الجوُّ عاطِرٌ بالخزامى واِذا الأرضُ تستحيلُ اخضِرارا واِذا النورُ في الحياةِ مُشِعٌّ أَوجدَ الخيرَ في النفوسِ اختيارا يا خليقاً بكُلِّ مجدٍ رفيعٍ كُلُّ ما قيلَ كانَ فيكَ اختصارا يا ربيعَ النفوسِ أَنتَ وحيدٌ أَنبتَ الزهرَ في تخومِ الصحارى كُلُّ راعٍ على حِماهُ غيورٌ ليسَ بِدعاً اِذا نَدَبتُ الغيارى مَطمَعٌ يُشبِهُ الخيالَ اْمتداحي لعظيمٍ واِنْ بَذَلتُ القَصارى