|
بسم الإلهِ المنعمِ الرحمن ِ |
حِرْزٌ حصينٌ لى حفيظ ُ كيـانـى. |
ثم الصلاة ُعلى(الحبيبِ المصطفى) |
عطرُالعُطورِيُطيحُ بالأدران ِ. |
(أ ُمُ القرى) بالحبِّ ينبضُ قلبُها |
أنَّى أرى نورَالهُدى المُزدان ِ؟. |
مُشتاقة ٌو"العَـودُ أحمدُ" عندها |
فالظلمُ داج ٍفى حمى الأوثـان ِ. |
من طَيِّب ٍٍيأتى إلينا نورُهُ |
وبـِ(بنتِ وهبٍ) حـاز طُهرَ مكان ِِ. |
هو أوّلٌ قبلَ الخلائق ِكـُلِّها |
فـرآهُ(آدمُ) حين كــان يُعانى. |
وبه توسّلَ حين خاطب ربـَّهُ |
وعليـه جاد الـربّ ُ بالغفران ِ. |
وبه اليهودُاستفتحوا بحروبهم |
بُشرى المسيح ِتـُضىءُبالقرآن ِ. |
إيوانُ كسرى قد تصدّع فرحة ً |
ستزولُ عنه جـِلسة ُالطـُغيان ِ. |
قدأ ُطُفِئتْ نارُ المجوس ِ عبادة ً |
تابت عـن الإشراك ِوالعصيان ِ. |
والفيلُ يعقلُ والجنون يلـُفّ ُ من |
قد رام شرّاً هادم َ الأركان ِ. |
يا ليتنى كنتُ العتيق وحينما |
فـَر ِح َالجهولُ |
أو كنتُ يوماً خادماً ل(حليمة ٍ) |
أرنو الهُدى يسعى مع الصبيان ِ. |
يا مولـدًا نثر الضياءَ بكفـِّهِ |
بالمُلكِ والملكوتِ والأزمان ِ. |
يادُرّة ً زانت جبـينَ زمـاننا |
جـادت فزكّت صحوة َالأذهـان ِ. |
هو( أحمدٌ) و(محمدٌ)خيرُ الورى |
والوصفُ( محمودٌ) لدى الحنّان ِ. |
"قـدرى رفيـعٌ والعليمُ إلهنـُا " |
قدقلتها بحديثك الفيحان ِ. |
فى السّلْم ِأنت نسائمٌ معطارة |
فى الحرب سيّدُ سيّدِ الشجعان ِ. |
الكلّ ُ ساج ٍ فى الجهـالةِ نائمٌ |
والكـونُ فى التسبيح ِكالكروان. |
كلّ ُالفوارس ِيحتمون بظهر ِهِ |
عند الوطيس ِإذا التقى الجمعان ِ. |
"..إن لم يكنْ غضبُ علىَّ.." حروفُها |
صفحٌ يفوقُ الدّرَ بالأثمان ِ. |
لم تنتصرْيوما لنفسك سيدى |
تبغى حفيـدًا عابـــدَ الديّـان!. |
مات الأحبَّة ُلليتيم ِ فمن لـهُ |
سندٌ يكــافحُ جبهة َ العـُـدوان ِ؟. |
الحُـزنُ يملأ ُ عامَهُ،ساعاتـُهُ |
دهـْـرٌ ويُدْمنُ جملة َالأحـزان ِ!. |
ياخــيرَ رُسْل ِاللهِ أنت إمامُهم |
فـى مسجدِ المعـراج ِوالإحسان ِ. |
فدعاك ربُّـك للعروج ِبرحلـةٍ |
فيـها الأمينُ كصائغ ٍوزّان ِ. |
هيّا تقـدمْ لا تخفْ هيّا اخـترقْ |
أمَّا أنا فهُنا حـــدودُ مكـانى!. |
وخررتَ تهـوى بالسجـودِ تحية ً |
وتقــولُ: ربـى أمتى بجَنانى. |
فيقولُ:- ها - ذى يا شفيعٌ رحمتى |
ولسوف ترضى يارفيـعَ الشانِ. |
فأنا المزورُ وأنت ضيفُ مَعـِيّتى |
ضيفُ الكريم ِ ومُكر ِمُ الضِيفان ِ. |
فأنا رحـيمٌ بالخلائق ِكُلِّـها |
للمؤمنـين عُـرفـتُ بالرحـمن. |
الكافُ فـى مبنى"..كأنك.." تختفى |
فرأيتَ آىَ الحُسن ِ بالأعْيـان ِ. |
هاجِرْ إلى أرض ِ الحبيبة ِ سالمًا |
أمرٌ يُنفـّذ ُ منك بالإذعـان ِ. |
علمتنا تكتيكَ حـربٍ خـُدعةٍ |
منك استفادتْ هيئة ُ الأركـان ِ. |
وقرأت َ:-".. بسم ِ اللهِ.."- قصَّ شريطِها |
فتوسَّدَ الكفارُ بالجدران !ِ. |
و(سُراقةٌ) بعد العناء مسالمٌ |
فجــوادُهُ قد صار كالرّ ُهْبان !ِ. |
قد فاز ذاك ال(جشعمىُّ) بوعدهِ |
بسوار ِ(كسرى) نفحة ِ (العدنانِ). |
بُوركتَ يا(ثورَ) الحماية ِحينما |
باست رمالُك (صاحبَ البُرهان ِ). |
سَبَقَ الصّدِيقُ صديقـَهُ فى لهْفةٍ |
خوفـًـا وعنه يذودُ كالفـُرسان ِ. |
متحملا لدغ الغضوب |
3 برجله |
بـِمعيَّةِ (الحقِّ الحفيظِ) أقمتـُما |
فحماكـُما وبأ َوْهــنِ البُنـْيَان ِ!. |
بالعنكبوتِ وبعض ِ بيضِ حَمَائِم ٍ |
قـد أجهضوامَكْرًا مِنَ الطـُغيان ِ. |
يا صاحِبـِى: لا تخشَ مكـرًا فاجرًا |
فاللهُ ضلـّلَ كيدَهُمْ ورعـانى. |
(بـِثنيّةِ التـوديع ِ) كانت طلعة |
للبدر ِ وضّح أوجُه َ الأركــان ِ. ٌ |
أهلُ المدينةِ مُصْطـَفون من العُلا |
ومُقامُهم سيكونُ قلبَ جـِنـان ِ. |
شربوا المحبة من يمين المصطفى |
جـادَ الزمانُ بكوثر ٍريّــان ِ. |
هم ناصرون محمدًا فـى عـُسرةٍ |
مغلــوبةٍ والغالبُ اليسران ِ. |
جادوا على من هاجـروا بمتاعِهم |
وبأهلِهم ،والنفس ِ كالقـربان ِ. |
ثم التقوا نـورَ الهدايةِ فى (مِنى) |
متعاهدين بنـُصرةِ الإخـوان ِ. |
فأقمتَ فى( الدار ِ) الكريمةِ دولة ً |
العدلُ صرحٌ والإِخاءُ الثانى. |
كلّ ُ العُطور ِ تلجمتْ لمّا رأتْ |
عَرَقـًا يضوعُ بمسكِهِ الفـَيْحَان ِ!. |
أحـدٌ بأرضكِ يا(حبيبة ُ)"..حبّنا |
ونـُحبُّه" حبًا مـن الوجدان ِ. |
وبسفح ِ(سِلْع ٍ) فالمَقيلُ ملازمٌ |
للمتعبين ومصلح ُ الحَشْيان ِ. |
كلّ ُ المساجـدِ فى رُباكِ أز هرٌ |
(ذو القبلتين) يشِّعُ بالأيمان ِ. |
ياروضة ًحازتْ نعيمًا سرمـد ًا |
تاجًا يُزينُ جبهة َالأكـوان ِ. |
حرمـًا جليلا يبتغيـه "محمدٌ " |
فأتـى عطاءُ المنعـم ِ المنَّان ِ. |
يا تـوأمَ الحرم ِ الجليل ِ تحية ً |
يا جَنـّة َ الأحبـابِ والأخدان ِ. |
بوركت يا أرضَ( البقيع ِ) وأهلـُهُ |
سُعدوا بدنيا بل وبالحيـوان ِ. |
(من جـاورالمسعـودَ يسعدُ) دائما |
مثلٌ يُطمئنُ مُهجة َ الهيْمان ِ؟. |
كلّ ُ العواصف ِ لا بقاءَ لها هنا |
(محفوظة ٌ) من عُصبةِ الفتـَّان ِ. |
قدنمنمت كف السماء جمالها |
بالدّر والياقـوت والمَرْجـان ِ. |
حضن الثرى فيكِ( الحبيبَ) وصحبَه |
من جاءه سيفوزُ بالغـُفران ِ. |
مازال عِطرُكِ فى نياط مشاعرى |
منذ اللقاءِ الأوّلـى الحانى. |
يا (طابة َ) الصدرِ ِالحزين ِ تدلـّلى |
الحزن ُمنكِ يفّرُ كالرّهوان ِ. |
طوبى لكـل الصابرين بطيبتى |
لهُمُ الشفاعة ُ منه خيرُ نشان ِ. |
بُوركتَ يا (ملكَ الحجاز) كخادم ٍ |
وسيشهدُ الجبلان ِ والحرمان ِِ. |
أرضُ الحجاز تزينتْ ِ بزهور ِها |
والسعدُ فاح بدوحِها الفينان ِ. |
والشامخاتُ بكــل شبر ٍحُجة |
فهى الدليلُ يبــوح بالعمران ِ. |
من فضله ملك الكريم صفاته |
6 |
يانورَعين ِالكون ِأنت مرادُنا |
أيخيبُ مسعى العاشـق ِالولهان ِ؟. |
لا و(..الذى فرضَ الكتابَ..) فسعيُهم |
حـاز القبولَ وفاز بالتّحنان. |
فى روضة ٍنشد الفؤادُ وأننى |
قَمِنٌ |
أيُراعُ لى من بعدِ ذلك خاطرٌ |
و أ ُذاد ُ عنك وحوضِك الملآن ِِ؟. |
حاشاك أنت شفيعـُناوملاذ ُنا |
طبُ القلوبِ وصحة ُالأبــدان ِ. |
يامُنيتى أبغى الجوارَ بروضةٍ |
مملـوءةٍ بالحـور والولـدان!. |
لم يكفنى ذاك الجوار ُعطية ً |
وأرومُ مِثـْلا ًفــى العُلا بِجِنان ِ!. |
فيه المديحُ بندوة لك سرمد |
مُـزدانة ُ بالفلِّ والريحان ِ. |
وبها الحضور ملائكٌ معصومة |
ومحاطــة ٌبالحور والخلا ّن ِ. |
والنبض ينشِد فى قـُليبٍ عاشق ٍ |
والعينُ عودى واللسانُ كمانى. |
فلعلَّ ذاكَ وإننى عبدٌ لها |
وأنا بهـا كاللا ّهــثِ الظمــآ ن ِ. |
قد قلتها:"أنا من حسين.." سيدى |
وأقولـُها إن جاءنى الملكان ِ. |
من لم يزُرْكَ على الدوام ِبجِرمِهِ |
قد فُزِّعتْ من جُرْمِهِ الثـَقلان ِ!. |
صدق الذى كشف السريرة َقائـلا |
لوغاب عنّى لافتقدتُ جَنانىِ). |
نذرٌ علىّ إذاأتيتـُكَ زائرًا |
سأخـِّرُ شكرًا فالقبـولُ أتـانى. |
وأمرّغ الخدّين ِ فى أعتابها |
فى بابها بل.. بـل وبالجـدران. |
وأهيم رقصا بعد بوس يمينه |
كم بُستُها فى البيت فى الأوطان ِ. |
كُفَّ الملامـة َ ياعذولا إننى |
بالشرب صاح لستُ بالنـَّشْوَان ِ. |
أ ُخفى الجوى ومدامعى قد هتّكتْ |
ستر الهوى المزروع بالشِّريان. |
فى شرع ِأهل الوصـل ِ ودُ( أميننا) |
حقٌ ويشغلُ ذمَّة َالهيْمان ِ. |
من حجَّ مكة َ ثم عاد ولم يزرْ |
روضَ الحبيبِ يبـوءُ با لحِرمان ِ. |
من لم يزرْ ذاتَ الحبيبِ بعينِهِ |
فى اليوم ِخمسًا باء بالخُســران. |
ماجتْ بحــورٌ بالمديح ِعظيمة ٌ |
مازلت أحبـو فى ثرى الشُطآن ِ. |
أهلُ المديح ِتسابقـوا بركوبـِها |
وأنا بها فبدأتُ بالخـَفـَقــَان ِ. |
جادوا جميعا أبدعــوا بمديحهم |
من بعـدهم ماذا يقول لسانى؟!. |
عفوًا إذا جذبَ المديح ُ شَكيّتى |
منْ لى سِواكَ مُطبّبٌ أحـزانى ؟. |
هذا سلاحى فى دفاعى مُشهرٌ |
أضحى قصيدى كَرْمتى ودنـانى . |
فلقد أتيتُ إلى هنا مُستغفرًا |
بك مُستجيرًا مـن فسادِ زمـانى . |
إنّى لأحكى حالـَنا يا سيدى |
لا للإحاطة ِ (صاحبَ السلطان ِ). |
فالأرضُ ضجـّتْ والسماءُ تفطـّرتْ |
بل واشتكى الأملاك ُ والقمران ِ. |
لهمُ الهُويِّة ُقد خلتْ من جنسِهـِمْ |
من دينِهم وخـَلتْ من العـُنوان ِ. |
قـد غبّرت وجـه َالمآذِن ِ ر ِدّة ٌ |
و يطيحُ ذاالبنطالُ بالقفطـان ِ. |
باعـوا القضيّة َ بالمزادِ لمشتر ٍ |
لصّ ٍ يـُخسّرُ كـِفـّة َالمـيزان ِ. |
الكُثر ضلــوا بل أضلواغيرَهم |
بل أصبحوا ببـِطانـَة ِالشيطان ِ. |
نتجـرّعُ الذلًّ المـريرً بكأسِنا |
ملأتهُ أيدى الكفـر ِ والبُهـْتـان ِ. |
بغدادُ تبكى و(الخليلُ) و(بُوسنة ٌ) |
( سوداننا) و(مرابــع الأفغـان). |
باللهِ يا مسرى الحبيبِ وحشتنا |
فالعُــرْبُ غرقى فى دُجى الخِذلان ِ. |
سُجِنَ اللسانُ بفيههِمْ وعُلـُوجُهم |
قاض ٍ وخصم ٌبل وكالسجّان ِ. |
يا ماسِحـًا جَوْخَ العلوج ِ مخافة ً |
لِمَ لا تُجيدُ نظافـة َ الكِتـّان ِ؟. |
مادمت تُودِعُ فى حسابـِك أخضرا |
النـّحسُ والنخّاسُ بالبُلــدان ِ. |
فالأُسْدُ تسجدُ للقرود ِعبادة |
هـــل تُحكمُ الغابات ُ بالجـُرذان ِ؟!. |
بالله ِ سيفـُك إذ يغادرُ غِمْـدَهُ |
سيطيحُ بالصّاروخ ِ والطـيران ِ. |
إن جـاء( سارية ٌ )هنا فى حربـِنا |
وبك احتمى سيطيحُ بالرُعيان ِ. |
من إبن ِ |
10 خطـّابٍ أتى مكر ٌ له |
(الله أكـبرُ) إن صحوتُ بلحنِها |
سأكونُ تابـعَ جبهة ِ الحسّـانى. |
وأشقُ عـن قلبى الكبير أمامَه ُ |
كصحائفٍ فيهـا الدفـاعُ كفانى. |
ظلموك قالوا: أنت أمٌّ أو أبٌ |
ظلموا المشبّه يافريـد زمــانى. |
الوصفُ من قبل السماء مفضلٌ |
عن كل وصف من فتى وسنانِ. |
كُلُّ القوافى فى المديح ِعجزن عن |
تحقيق ِعُشر المدح ِمن حنّان ِ. |
فالحرف ُسهمٌ من سِهام ِكنانةِ |
وبه النوالُ إذا التقـــى الحزبان ِ. |
لمّا تخلّى القـومُ عن اسلامهم |
ذهبوا هبــاءً فى دُجى النسيان ِ. |
يا قـومُ توبوا لا حياة لأمةٍ |
تنأى عن المختار ِوالفــــُرقان ِ. |
ياعـربُ هيّا لا لتسويفٍ بدا |
جُبنـًا يُقبِّحُ جبهـــة َ الخـزيان ِ. |
هُبُّواجميعا لاحيـاة َ لحالــم ٍ |
مُتمسّح ٍ فى عِـترة ِ الأعيـان ِ. |
كى تستردوا شرعة ً قد مُزِّقتً |
بيـدِ العصاة ِ وفـِرقة ِ الكُفـران ِ. |
أدعوا (النصيرَ)بأن يمُنَّ بنصره |
وبحقّ ِ( طه) وسـورةِ الرحمن ِِ. |
بيتُ القصيدِ أنا الذى قـد صُغتـُهُ |
صوْغاً حكيماً فى نياطِ بيـانى. |
لولا كلامُ الحق ِ فى قـُرآنِهِ |
ما كنتَ تُحسبُ من بنى الإنسان ِ!. |