يوميّات وريث
جِئتُ للسُّلطةِ مفروضـًا و لكنّي أتيتُ
ولقد أبصرتُ للحُكْمِ بريقًا فمشـيـتُ
وسأبقى جائرًا إن شِئتُ هذا أم أبَيْتُ
كيف تنهار الروابي فوق رأسي؟
لستُ أدري !
***
أين وعدٌ من أبينا وأنـا طفـلٌ صغير
أن هذا الشعبَ في إقطاعِنا نِعْمَ الأجير
أنه قد قُصّ ريشُ الأمنِ حتى لا يطير
كيف من ذاكرة الشعب انتكَسْنا؟
لستُ أدري !
***
أنا لا أذكرُ شيئا من جزاء الآخــرة
أنا لا أعلم شيئا عن شعوبٍ ثـائـرة
ليَ عارٌ غير أنّي لستُ أدري آخـرَه
فمتى تعرِفُ ذاتي منكراتي؟
لستُ أدري