ربما تأخرتُ كثيرا لأعبر عن مشاعري..
لكن..
سأهرعُ نحو النصر..!
شعر نويجم نورالدين
22فيفري 2011
جَثا مُرهقُ الساعاتِ..واغتيلَ والِغُهْ
علـى رائقِ المسرى،ووهمٍ يُراوِغُهْ
أساودُ مسمـومٍ، وسمُّ أسـاودٍ
هما سُدفتا كهفٍ تقـاطرَ سائِغُهْ !
إذا كان حُلمُ الليلِ أن يشربَ الدجى
فحلمُ الضحى..مرٌّ،تَجَرّعَ ماضِغُهْ
يرونَ شروقَ الشمسِ مثل غروبِها
ووهجُ الضيا معنىً تَسَربلَ بازِغُهْ !
وقد تَحمِلُ الآهـاتِ..آهاتُ بوحها
ولكنْ فتور البوحِ يُشقيهِ فارِغُهْ
رياحينُنــا مُستمسِكاتٌ أثيــرَنا
وفينا أثيرُ الخوفِ يحدوهُ زائِِغُهْ
نَـهُدُّ بأفواهِ البكاءِ عيونَـنَا
فيُصــنَعُ منها سمَّهُ ولوادِغُهْ !
ونعثرُ أثناء المسـيرِ مخافةً
لتلقي دروبَ المدِّ خلفًا نوازِغُهْ
كمثلكَ باحاتٍ تخامدَ حُـسنها
فضجّتِ بزحماتِ الأسى فهْوَ دامِغُهْ
تُرَصّـعُ ألوانَ احـتمالٍ بـصورةٍ
فيصرُخُ منها الحزنُ:ما أنتَ صابِغُهْ !؟
أنا غامِضُ الأوصافِ..لكنْ ملامحي
دثارٌ لإنســانٍ تُردُّ سـوابِغُهْ
وإذْ أنطقُ الفصحى فتلكَ شهادتي
بأن لُبابَ العزِّ فصحى نوابِغُهْ
سأجتثُّ حذوَ الخلفِ من ريبِ هِمّةٍ
وأهرعُ نحوَ النصر إن مات صائِغُهْ !
.
.
.