إيقاعات لرثاء الروح
(1)
ولكِ انفعالي.....
قربَ ذاك البحر
او...عندالغروب
لكِ انفعالي في الشتات
وفي مكانٍ ....
أوقفَ الوقتَ المنادى
ثم ماتْ
هل كنتُ وحدي
لستُ أُدري ُربماكنتُ الُّرفاتْ
(2)
تلك آياتُ السماءِ
وبغتة تأتي…
فكيف َرَحلتِ في جرحي..
وأقفلتِ الشعاعَ
هناكَ ليلٌ ليس مثلي
لايُعدُّ….ولايُحدُّ
أنا هناكَ بدمْعِ روحي
فاقرئي
ماقد ذَرَفتُ
من العقيقِ
عليكِ ياأمي….
اقرئي ماشابَ نوري
من هشيم الَفْقدِ
ها….نزفي
يُعانق ُكلَّ ضوءٍ
قدتبقّى منكِ
ها…لُغتي ترامتْ في سريركِ
إنّهُ شوقي ويأخذهُ البكاء عليكِ
مشتعلاً...يُحّدق في وفائكِ
إنّه قلبي..
يُصافحهُ حناُنكِ
إنّهُ ِشعري
تكلّلَ بالّسوادِ
فأينَ ألتمسُ انتشاري
والجهاتُ دعتْ حقولي للحدادِ
أنا سأرسمُ عُزْلتي
وأعيدُ تكوين التأُّمُّلِ
في الفضاء وفي نهايات الرماد…
(3)
ها…أنذا
أْفْتحُ كل شبابيك الأرقِ
على الرّيحِ
وأمسكُ لحظاتِ الُعمرِ….
بذاكرتي….
أمسكُ أشياءَك
بيديَّ الباكيتينِ
وأسجدُبالدعواتِ إليكِ
وداعاً يامرأة الَنبعِ الرحمانيِّ
سأمكثُ…
فيما يحيا فيكِ
من الحبِّ وأسرَاب النورِ
سأمكثُ
في إسراءِ الصلواتِ
ومعراجِ الأشواقِ
وَداعاً……ياامرأةالحلمِ
المتلاشي في الملكوتِ
وداعاً لسُلالةِ شَغَفي…
شعر :مرشدة جاويش